سحب الثقة من الشيخ عمرو بن حبريش في حضرموت

بيان حلف قبائل حضرموت وسحب الثقة من الشيخ عمرو بن حبريش

في خطوة تعكس مدى التحديات التي تواجهها حضرموت، أعلنت قبائل حضرموت عن سحب الثقة من الشيخ عمرو بن حبريش، بعد أن اعتبره الحلف يمثّل نفسه فقط. حيث تم توقيع بيان عاجل يوضح هذه الخطوة، والتي جاءت نتيجة لتفرده في اتخاذ قرارات مصيرية وعدم استجابته للنداءات المتكررة من القبائل.

اجتماع استثنائي لمناقشة الأوضاع

عقدت قبائل حضرموت اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة الأوضاع الراهنة في الجنوب، وتحديدًا في حضرموت. وقد أُصدر عن هذا الاجتماع بيان يؤكد على أهمية الوحدة والاتحاد بين أبناء حضرموت، حيث ذكر البيان آيات من القرآن الكريم تدعو إلى التماسك والشورى بين الناس.

الأسباب وراء سحب الثقة

تواجه حضرموت أزمة مفتعلة، حيث يسعى البعض لاستخدام حقوقها كذريعة لتحقيق مصالح خاصة. وقد تم إنشاء قوة خارج إطار الدولة لتحل محل قوات النخبة الحضرمية، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين وأدى إلى نقص الخدمات العامة مثل الكهرباء والوقود. وقد عبّرت العديد من القبائل عن رفضها لهذه التصرفات.

قرارات الاجتماع الاستثنائي

استشعر المجتمعون المسؤولية تجاه تلك الأعمال، وقرروا اتخاذ عدة خطوات ضرورية:

• تمثيل حضرموت: التأكيد على أن حضرموت لكل أبنائها، ولا يحق لأي شخص أو قبيلة اختزال تمثيلها.
• سحب الثقة: الإعلان عن سحب الثقة من الشيخ عمرو بن حبريش بسبب عدم استجابته لمطالب القبائل.
• تشكيل لجنة: تشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر عام يضم جميع القبائل لاختيار رئيس جديد للحلف.
• مطلب للحكومة: دعوة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للقيام بواجباتهم تجاه حضرموت.
• دعم قوات النخبة: التأكيد على دعم قوات النخبة الحضرمية وتمكينها من أداء واجبها.

التعاون مع التحالف العربي

تمت الإشادة بدعم دول التحالف العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت. كما تم مناشدتهما باتخاذ موقف حازم تجاه الفوضى الحاصلة في المحافظة.

ختام البيان

في نهاية البيان، دعا المجتمعون إلى حفظ الله لحضرموت وأهلها، مؤكدين على ضرورة الوحدة والتضامن بين القبائل للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

صادر عن الاجتماع الاستثنائي بمنطقة العيون - غيل باوزير
بتاريخ 22 مارس 2025
الموافق 22 رمضان 1446