-

سحب دعوى قضائية ضد فجر السعيد بعد الاعتذار

سحب دعوى قضائية ضد فجر السعيد بعد الاعتذار
(اخر تعديل 2025-02-13 18:52:31 )

سحب دعوى قضائية ضد الإعلامية فجر السعيد

أعلنت السفارة العراقية في دولة الكويت عن قرار سحب الدعوى القضائية المرفوعة ضد الإعلامية الكويتية فجر السعيد، وذلك استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بعد الاعتذار الرسمي الذي قدمته السعيد. وقد أفادت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء بأن هذا القرار يعكس التزام العراق بتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.

احترام متبادل ودبلوماسية فعالة

وأشار البيان الصادر عن السفارة إلى أن العراق يحرص دائمًا على ترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل وتعزيز الحوار والتفاهم مع جميع الدول، بما يتماشى مع نهجه الدبلوماسي الهادف إلى بناء علاقات قائمة على التعاون المشترك والمصالح المتبادلة.

اعتذار فجر السعيد

في بيانها، قدمت الإعلامية فجر السعيد اعتذارًا رسميًا للشعب العراقي ولحكومته، معبرة عن أسفها الشديد لأي تصريحات قد تكون قد أساءت إلى العلاقات بين البلدين. وأكدت أنها تكن كل الاحترام للعراق وشعبه، كما وجهت اعتذارًا خاصًا لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

الدعوى القضائية السابقة

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية كانت قد أقامت دعوى قضائية ضد فجر السعيد في ديسمبر الماضي، بعد اتهامات اعتبرت باطلة ضد العراق ورئيس وزرائه. وفي منشور لها عبر منصة "X"، ذكرت السعيد أنها ستتوجه إلى النيابة الكويتية بناءً على الشكوى المقدمة من السيد محمد شياع السوداني، والتي قدمتها وزارة الخارجية العراقية بسبب آرائها وانتقاداتها.

التحديات القانونية

في سياق حديثها، عبرت السعيد عن عدم معرفتها بمصير السيد السوداني في منصبه، مشيرة إلى تعقيدات الإجراءات القانونية التي قد تتطلب وقتًا طويلاً قبل أن يتم البت فيها. كما انتقدت السعيد ما اعتبرته انتهاكًا لحرية التعبير، موضحةً أن النقد البناء يجب أن يكون مقبولًا، حتى لو جاء من خارج الحدود الوطنية.
أمنية وإن تحققت الحلقة 518

الحكم الصادر بحق السعيد

في تطور آخر، أصدرت محكمة الجنايات في الكويت حكمًا بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك في قضية تتعلق بأمن الدولة، بعد اتهامها بدعواتها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والإضرار بمصالح بلادها. هذا الحكم أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، حيث يعتبر مؤشرًا على تزايد الضغوط على حرية التعبير في المنطقة.