زلازل عنيفة تضرب إثيوبيا وتخلف ذعراً واسعاً
زلزال مدمر يهز إثيوبيا ويثير الذعر
في الآونة الأخيرة، تعرضت إثيوبيا لسلسلة من الزلازل القوية التي تركت آثاراً عميقة في مناطق مثل عفار وأوروميا وأمهرة. كان من أبرز هذه الزلازل زلزالاً بلغت قوته 5.8 درجة، مما أسفر عن حالة من الذعر بين السكان وأدى إلى تنفيذ عمليات إجلاء واسعة النطاق.
أبعاد الكارثة: تقييم الأضرار والإجلاء
أفادت الحكومة الإثيوبية في بيان رسمي بأن قوة الزلازل تتزايد بشكل ملحوظ، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات سريعة تشمل إرسال خبراء لتقييم الأضرار الناجمة. وفي سياق هذه الجهود، أعلنت لجنة إدارة أخطار الكوارث أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالفعل بلغ 20,573 شخصاً من منطقتي عفار وأوروميا، بينما يُعتبر أكثر من 51 ألف شخص آخرين "معرضين للخطر".
خطط الإجلاء المستمرة
تواصل اللجنة العمل على خطط إجلاء إضافية لأكثر من 8,000 شخص في منطقة أوروميا، مع توقعات ببدء هذه العمليات خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لما ذكرته وكالة "فرانس برس".
هزات متكررة وأثرها على السكان
سجل المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل وقوع آخر هزة أرضية بقوة 4.7 درجة قبل الساعة 12:40 ظهرًا (09:40 ت.غ)، على بُعد 33 كيلومتراً شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا. وقد أدت هذه الهزات المتكررة إلى تدمير العديد من المنازل، كما أثارت المخاوف من احتمالية نشاط بركاني في جبل دوفان الهامد، القريب من سيغينتو في منطقة عفار.
خروج السكان في حالة من الذعر
على الرغم من توقف فوهة البركان عن إطلاق الدخان، إلا أن السكان الذين يعيشون بالقرب من هذه المنطقة غادروها في حالة من الذعر والخوف من عواقب محتملة.
خفايا القلوب 5 الحلقة 16
الزلازل في إثيوبيا: ظاهرة طبيعية متكررة
تعتبر الزلازل ظاهرة شائعة في إثيوبيا، حيث تقع البلاد في منطقة الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، التي تُعد واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم. ويعزو الخبراء هذه الهزات إلى التغيرات الجيولوجية المستمرة في المنطقة، والتي قد تؤدي أيضاً إلى ثورات بركانية محتملة.