-

قلق أمريكي من تسريب وثائق إسرائيل السرية

قلق أمريكي من تسريب وثائق إسرائيل السرية
(اخر تعديل 2024-10-21 20:52:16 )

قلق أمريكي بالغ من تسريب وثائق إسرائيل السرية

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق حيال تسريب وثيقتين شديدتي السرية تتعلقان بخطط إسرائيل لشن ضربة عسكرية ردا على إيران. هذه الأحداث أدت إلى قيام وزارة الدفاع الأمريكية، المعروفة بـ "البنتاجون"، بفتح تحقيق شامل حول الموضوع.

استجابة البيت الأبيض

في تصريحات أدلى بها متحدث الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء عمليات اختراق المعلومات السرية. كما أكد أنه لا توجد دلائل تشير إلى تسريبات إضافية قد تحدث في المستقبل.
وتبقى ليلة الحلقة 58

الاتصالات مع إسرائيل

وأضاف كيربي في مؤتمره الصحفي، أن المسؤولين الأمريكيين في تواصل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن هذه التسريبات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لفهم مدى خطورة الموقف.

فتح تحقيق شامل

أفادت مصادر موثوقة من داخل الحكومة الأمريكية بأن التحقيق الذي تم فتحه يهدف إلى تحديد كيفية تسريب تلك الوثائق السرية، والتي تتعلق بالتخطيط الإسرائيلي لمهاجمة المواقع الإيرانية. وقد أشار بعض المسؤولين إلى أن الوثائق تبدو حقيقية حسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".

أبعاد التحقيق

سيشمل التحقيق بحثًا دقيقًا عن كيفية حصول الأفراد على هذه المستندات، وما إذا كان قد تم تسريبها عمدًا من قبل أحد أعضاء مجمع الاستخبارات، أو إذا كانت قد حصلت عليها جهات أخرى من خلال وسائل غير مشروعة مثل الاختراقات الإلكترونية.

التوترات في الشرق الأوسط

تتزامن هذه التسريبات مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتزايد المخاوف من احتمال اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران. تأتي هذه الأحداث في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، مما يزيد من حدة القلق الدولي بشأن التصعيد المحتمل.

الوثائق المسربة

تضمنت الوثائق، التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، معلومات حول تحركات الأصول العسكرية الإسرائيلية استعدادًا للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر الماضي، بمساعدة دول "عيونها الخمس" والتي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.

تم نشر هذه الوثائق عبر حسابات على منصة "تليجرام" مما أثار ردود فعل واسعة واهتمام وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك شبكة "سي أن أن" و"أكسيوس".