-

صفقات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وتأثيراتها

صفقات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وتأثيراتها
(اخر تعديل 2025-02-04 15:33:38 )

صفقات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وتأثيراتها

في خطوة جديدة تعكس التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من زعماء الكونجرس الموافقة على نقل قنابل ومعدات عسكرية أخرى إلى إسرائيل، تقدر قيمتها بحوالي مليار دولار. تأتي هذه الطلبات في ظل جهود البيت الأبيض للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال.

تفاصيل صفقات الأسلحة

تشمل مبيعات الأسلحة المخطط لها 4700 قنبلة زنة 1000 رطل، والتي تتجاوز قيمتها 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة كاتربيلر، والتي تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار. هذه الصفقات تأتي كجزء من المساعدات العسكرية السنوية المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل، والتي تتيح لها تعزيز قدراتها العسكرية في ظل الظروف المتوترة.

زيارة نتنياهو إلى واشنطن

تزامنًا مع هذه الطلبات، يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس ترامب لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة، وهدنة محتملة في لبنان، والتوترات الأوسع في الشرق الأوسط. يُتوقع أن يتناول الاجتماع الضغط على ترامب للمضي قدمًا في مجموعة أخرى من عمليات نقل الأسلحة التي طلبتها إدارة بايدن، والتي تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار، تضم قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية جديدة.

الإجراءات البرلمانية اللازمة

بحسب القوانين المعمول بها، تخطر وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس عندما تخطط لبيع أسلحة تتجاوز عتبات مالية محددة. يتم تقديم معلومات للجان الشؤون الخارجية بمجلس النواب والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قبل المبيعات المحتملة، تليها إخطار رسمي للكونجرس. يجب أن تحصل هذه المبيعات على موافقة اللجان المعنية قبل تنفيذها.

تحليل نوعية الأسلحة

تتضمن القنابل التي تزن ألف رطل، والتي تعتزم الإدارة إرسالها كجزء من الصفقة، 4500 قنبلة من طراز BLU-110 و200 قنبلة من طراز Mk-83، والتي تُسمى "القنابل متعددة الأغراض" وفقًا للبنتاغون. هذه الأسلحة تُعتبر جزءًا من تعزيز القدرات العسكرية لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية.
زهور الثلج الحلقة 2

القضايا المثارة حول الجرافات المدرعة

من جهة أخرى، قد تواجه الجرافات المدرعة D9، التي تُنتجها شركة كاتربيلر، تدقيقًا من قِبَل بعض الأعضاء التقدميين في الكونجرس، نظرًا للاستخدامات السابقة المتمثلة في هدم المنازل الفلسطينية. هذه القضية تمثل أحد الجوانب الحساسة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حيث تتزايد الضغوط على الحكومة الأمريكية لمراجعة سياساتها العسكرية تجاه إسرائيل.