سلاح الجو الأمريكي يعزز قدراته بطائرات وينجمان

تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية بطائرات وينجمان

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز القدرات الهجومية والدفاعية، قام سلاح الجو الأمريكي بشراء المزيد من الطائرات المسيرة دون طيار من طراز "وينجمان". هذه الطائرات، المعروفة أيضًا باسم "طائرات القتال المعاونة" (CCAs)، تمثل قفزة نوعية في مجال العمليات العسكرية، حيث ستستخدم في تجارب عملية موسعة وتطوير تكتيكات جديدة.

موافقة رسمية على شراء الطائرات

وفقًا لمجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية، فقد وافق مساعد وزير القوات الجوية الأمريكية لشؤون المشتروات والتكنولوجيا واللوجيستيات، أندرو هانتر، على هذا الشراء، الذي يأتي في إطار دعم "وحدة العمليات التجريبية". هذه الوحدة تلعب دورًا حيويًا في تطوير الترتيبات والتكتيكات المتعلقة بكيفية استخدام طائرات القتال المعاونة المسيرة من طراز "وينجمان" في سيناريوهات العمليات الحقيقية.

توظيف الطائرات في العمليات القتالية

تسعى القوات الجوية الأمريكية إلى استخدام هذه الطائرات المسيرة لتعمل جنبًا إلى جنب مع المقاتلات الهجومية الشبحية من طراز F-35، وكذلك مع مقاتلات الهيمنة الجوية للجيل التالي. من المتوقع أن تقوم طائرات "وينجمان" بأداء مهام متعددة تشمل توجيه ضربات دقيقة لأهداف العدو، وإجراء عمليات استطلاع شامل، بالإضافة إلى رصد الإشارات الرادارية للأعداء والتشويش عليها.

آفاق مستقبلية واعدة

إن إدماج طائرات "وينجمان" في العمليات العسكرية يمثل خطوة نحو مستقبل أكثر تقدمًا في مجال الحرب الجوية. مع التطورات التكنولوجية المستمرة، تزداد أهمية تلك الطائرات في تحقيق التفوق في ساحات القتال، مما يجعلها أداة استراتيجية لا غنى عنها في ترسانة سلاح الجو الأمريكي.