تحذيرات الأمم المتحدة بشأن الوضع في ميانمار

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في ميانمار

في تحذير شديد اللهجة، أكدت الأمم المتحدة أن الوضع في ميانمار يتدهور بشكل متسارع، حيث يشهد البلد صراعًا مستمرًا يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية. تتركز هذه الأزمات بشكل خاص في مناطق راخين، التي تعاني بشكل كبير من تداعيات النزاع.

الأزمات الإنسانية المتفاقمة

تشير الوكالات الأممية إلى أن المدنيين في ميانمار يواجهون مخاطر جسيمة، لا سيما فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي. علاوة على ذلك، يبدو أن الخدمات العامة الأساسية في البلاد قد انهارت بشكل شبه كامل، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.

أرقام مقلقة

كشف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن النزاع المسلح قد دفع أكثر من 3.5 مليون شخص إلى النزوح داخليًا، وهذه زيادة تقدر بحوالي 1.5 مليون نازح مقارنة بالعام الماضي. يبدو أن الوضع يزداد سوءًا، مما يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية

فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية، أوضح دوجاريك أن خطة الاستجابة لعام 2024 تحتاج إلى تمويل بقيمة مليار دولار، إلا أنها لم تحظَ إلا بتمويل قدره 36% فقط من المبلغ المطلوب. وهذا يعكس الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات المتزايدة والموارد المتاحة.

توقعات لعام 2025

تتوقع الأمم المتحدة أن تصل الاحتياجات الإنسانية في ميانمار لعام 2025 إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يُقدر أن حوالي 20 مليون شخص سيكونون بحاجة إلى مساعدات. لتحقيق ذلك، سيكون هناك حاجة إلى تمويل إضافي بقيمة 1.1 مليار دولار، مع خطة تهدف إلى تقديم المساعدات إلى 5.5 مليون شخص.