استشهاد مسعفين في قصف الاحتلال الإسرائيلي
استشهاد مسعفين في قصف الاحتلال الإسرائيلي
في يوم الخميس، وقعت مأساة جديدة في قطاع غزة، حيث استُشهد مسعفان شجاعان نتيجة القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا. هذا الهجوم يعكس واقعاً مأساوياً يعيش فيه الفلسطينيون، حيث يستمر العنف في التزايد ويزداد معه عدد الشهداء والمصابين.
تفاصيل الحادثة المؤلمة
وفقا لوكالة وفا، استهدف القصف المسعفين عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، مما أدى إلى استشهادهما. إن استهداف المسعفين يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الإنسانية، ويعكس عدم احترام لحقوق الإنسان الأساسية.
شهداء آخرون وضحايا القصف
بالإضافة إلى المسعفين، فقد استُشهد مواطن آخر إثر إلقاء قنبلة أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، مما يزيد من مأساة الوضع الإنساني في المنطقة. وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، انتشلت الطواقم الطبية جثامين أربعة شهداء من تحت ركام منزل تعرض للقصف مساء أمس.
ليلى الحلقة 16
الوضع الإنساني المتدهور في غزة
وفي حي التفاح، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين نتيجة قصف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة حمادة في منطقة شارع يافا. يستمر الاحتلال لليوم الـ447 على التوالي في شن مئات الغارات والقصف المدفعي، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.
حصيلة الشهداء والجرحى
لقد ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,399 مواطناً، بينما تتجاوز الإصابات 107,940. الطواقم الطبية تواجه صعوبة كبيرة في انتشال الآلاف من تحت الأنقاض، بسبب استمرار القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
الحصار وتأثيره على السكان
الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءاً بسبب الحصار الخانق، حيث نزح أكثر من 90% من السكان. القيود المفروضة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة تفاقم من الأوضاع الإنسانية، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.