تونس لن تقبل أي إملاءات خارجية
تونس: موقف ثابت ضد الإملاءات الخارجية
في تصريح قوي يعكس التوجه الوطني، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن تونس ترفض بشكل قاطع أي إملاءات خارجية. هذا الموقف يعكس التزام تونس الصارم بسيادتها وبحقها الأصيل في اتخاذ القرارات التي تتعلق بمصيرها ومستقبلها.
أمي مدبلج الحلقة 71
لقاء مع محافظ البنك المركزي
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمعه بمحافظ البنك المركزي التونسي، فتحي زهير، الذي يستعد للمشاركة في اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. في هذا السياق، كان من المهم أن يوضح سعيد موقف تونس الثابت في مواجهة التحديات الاقتصادية.
التأكيد على الدور الاجتماعي لتونس
وأبرز سعيد أن تونس لن تتخلى عن دورها الاجتماعي تحت أي ظرف كان. هناك وضوح وثبات في موقف البلاد حيال الضغوط الاقتصادية التي تواجهها، وهو أمر يتطلب شجاعة ومرونة في التعامل مع الأزمات.
مراجعة معايير النمو الاقتصادي
تطرق الرئيس سعيد إلى قضية مهمة تتعلق بالنمو الاقتصادي، حيث أشار إلى أن المعايير المستخدمة في حساب نسب النمو بحاجة إلى مراجعة جذرية. وأكد أن هذه الأرقام قد تكون في كثير من الأحيان غير واقعية، مما يستدعي النظر في تأثيرها على المجتمع.
التاريخ يثبت أهمية العدالة الاجتماعية
أشار سعيد إلى التاريخ كدليل على أن نسب النمو المرتفعة، رغم أنها قد تصل أحيانًا إلى 10%، لم تمنع حدوث الثورات والانتفاضات في دول عديدة، بما في ذلك تونس. هذه الظاهرة تعكس عجز النظام الاقتصادي العالمي عن تحقيق العدالة الاجتماعية.
الكائنات البشرية ليست وحدات حسابية
في ختام تصريحاته، أكد الرئيس سعيد على ضرورة احترام الإنسانية؛ حيث لا ينبغي أن تُعامل الكائنات البشرية كأرقام تخضع لمعايير يحددها نظام اقتصادي عالمي غير عادل. يجب أن تكون الأولوية لرفاهية الشعب وحقوقه الأساسية.