جهود ترامب لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا

ترامب والجهود المبذولة لإنهاء النزاع

في تطور إيجابي على الساحة الدولية، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الجهود المبذولة لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا تسير في الاتجاه الصحيح، مما يعكس حالة من السيطرة إلى حد ما على الأوضاع المتوترة.

مفتاح التفاوض: المناقشات العقلانية

وفي تصريحات له نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية، شدد ترامب على أهمية "المناقشات العقلانية" والعلاقات الجيدة التي تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأوضح أن هذه العلاقات تُعتبر المفتاح الأساسي للتفاوض حول إنهاء الحرب التي أثرت سلبًا على المنطقة.

اتفاقات أولية وتفاؤل بالسلام

في إطار متصل، أعلن ترامب يوم الجمعة الماضية عن توصل الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا إلى بعض الاتفاقات الأولية التي تهدف إلى تسوية النزاع القائم. وعبر عن تفاؤله بإمكانية تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في القريب العاجل، مما يمكن أن يُحدث تحولاً جذريًا في الأوضاع الميدانية.

الاتصالات المباشرة مع القادة

وأوضح ترامب أنه يتواصل بشكل مباشر مع كلاً من بوتين وزيلينسكي، مشيرًا إلى ظهور "ملامح اتفاق" بين الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز الأمل في تحقيق السلام المنشود.
البطل الحلقة 24

مكالمة هاتفية مطولة مع بوتين

في سياق متصل، أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي بوتين في 18 مارس، حيث استمرت المحادثة نحو ساعتين. خلال هذه المكالمة، أبدى بوتين استعداده لوقف متبادل للضربات على البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، مما يعكس رغبة في خفض التوترات وتنفيذ خطوات فعالة نحو السلام.

الجهود الدبلوماسية المستمرة

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، وسط ضغوط دولية متزايدة لتحقيق تسوية شاملة بين موسكو وكييف. إن الأمل ما زال معقودًا على إمكانية إيجاد حلول جذرية تعيد الاستقرار إلى المنطقة وتضع حدًا لمعاناة المدنيين.