إقالات ترامب في مجلس الأمن القومي تثير الجدل

إقالات ترامب في مجلس الأمن القومي تثير الجدل
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي اليوم الخميس عن خطوة مثيرة للجدل قام بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث أقال مجموعة من أعضاء مجلس الأمن القومي بعد ضغوطات من لورا لومر، المنظرة المعروفة بتأييدها لنظريات المؤامرة، مما جعل هذه الإقالات تبدو كأنها "مجزرة" داخل المجلس.
فريد 3 مدبلج الحلقة 501
الارتباط بفضيحة "سيجنال جيت"
ووفقًا للمصادر، فإن هذه الإقالات كانت مرتبطة بشكل مباشر بمستشار الأمن القومي، مايكل والتز، الذي وجد نفسه في قلب فضيحة "سيجنال جيت". حيث تم إضافة رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إلى مجموعة على تطبيق يناقش أسرار تتعلق بالضربات الأمريكية على ميليشيا الحوثي في اليمن.
قرار ترامب الاستراتيجي
على الرغم من الضغوط الكبيرة لإقالة والتز، قرر ترامب في النهاية الاحتفاظ به. يبدو أن هذا القرار يعكس تفكيرًا استراتيجيًا من جانبه، حيث سعى لتفادي تقديم "انتصار" لمنتقديه، وفقًا لما أفادت به المصادر.
صراع الأفكار داخل الإدارة
تشير التقارير إلى أن هذه الإقالات كانت بمثابة حركة ضد ما يُعرف بالتيار "النيوقوني" الذي يمثل سياسة خارجية تميل إلى التدخل العسكري، والتي كان يدعمها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش. ورغم عدم وجود تأكيدات على أن الإقالات كانت مرتبطة مباشرة بزيارة لومر، إلا أن المصادر أكدت أن الهدف كان التخلص من المحافظين الجدد الذين وصفوا بأنهم "نيوقونيين".
لومر والغضب من التعيينات
كانت لومر غاضبة من تعيين عدد من الموظفين الذين اعتبرت أنهم يتبنون توجهات متشددة، واتهمتهم بأنهم "مرروا" خلال عملية التوظيف. وقدمت للبيت الأبيض أدلة وبحوثًا تتعلق بهذا الموضوع خلال زيارتها.
عدد الإقالات وتأثيرها
تشير التقديرات الأولية إلى أن عدد الأفراد الذين تمت إقالتهم قد يصل إلى عشرة أشخاص، بما في ذلك عدد من كبار المديرين داخل المجلس. وقد وصفت المصادر الأجواء داخل المجلس بالمجزرة، في إشارة إلى الحجم الكبير للإقالات التي تمت.