-

ترامب وهاريس يتنافسان قبل الانتخابات الأمريكية

ترامب وهاريس يتنافسان قبل الانتخابات الأمريكية
(اخر تعديل 2024-11-04 15:33:18 )

في الساعات الأخيرة التي تسبق توجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع، يستعد المرشحان الرئاسيان، دونالد ترامب وكامالا هاريس، لتكثيف جهودهما في محاولة لكسب أصوات حاسمة من سبع ولايات متأرجحة. هذه الولايات تمثل مفتاح الفوز في سباقهما الانتخابي المحتدم، حيث تتسم المنافسة بالحدة والتوتر، مما يجعل التنبؤ بالنتائج أمرًا صعبًا للغاية.

استراتيجيات المرشحين في الولايات المتأرجحة

كامالا هاريس في بنسلفانيا

بحسب تقارير وكالة "أسوشيتد برس"، قررت كامالا هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة عن الحزب الديمقراطي، أن تخصص يوم الاثنين بالكامل لولاية بنسلفانيا، التي تعتبر من أكبر الولايات المتأرجحة والتي تحمل 19 صوتًا في المجمع الانتخابي. تُعتبر هذه الولاية بمثابة جائزة كبيرة لكلا المرشحين، ولذلك فإن هاريس ستقوم بجولة مكثفة في المناطق ذات الكثافة السكانية من الطبقة العاملة.
قلب أسود الحلقة 8

الفعاليات الجماهيرية

ستشمل جولة هاريس زيارة بلدات مثل ألينتاون، وستختتم يومها بتجمع حاشد في مدينة فيلادلفيا، حيث من المتوقع أن تحضر شخصيات بارزة مثل المغنية ليدي جاجا والإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، مما يضيف قوة دفع كبيرة لحملتها.

دونالد ترامب والجولات الانتخابية

من جهة أخرى، وضع ترامب خططًا لإقامة أربعة تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات، بداية من ولاية نورث كارولينا، ثم يتوجه إلى بنسلفانيا حيث سيشارك في فعاليات انتخابية في مدينتي ريدينج وبيتسبرغ. وسينهي ترامب يومه بتجمع انتخابي في جراند رابيدز بولاية ميشيغان، وهي الطريقة التي اعتاد على اختتام حملاته في المرحلتين السابقتين.

الأهمية التاريخية للانتخابات

حتى الآن، شارك حوالي 77 مليون أمريكي في التصويت المبكر، ومع ذلك، يُواصل كلا المرشحين حث مؤيديهما على المشاركة في التصويت يوم الثلاثاء لضمان دعم قوي في هذا اليوم الحاسم.

تداعيات النتائج المحتملة

تعتبر هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، تاريخية بشكل كبير. إذا فاز ترامب، سيكون أول رئيس جديد يتم توجيه اتهام جنائي ضده وإدانته، مما قد يمنحه فرصة لإنهاء التحقيقات الفيدرالية المعلقة بحقه. كما سيكون ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفوز بفترتين غير متتاليتين بعد جروفر كليفلاند.

فوز هاريس

أما فوز هاريس، فسيسجل سابقة تاريخية بوصول أول امرأة سوداء ومن أصول جنوب آسيوية إلى المكتب البيضاوي، حيث كانت قد كسرت هذا الحاجز من قبل بكونها نائبة الرئيس.