-

ترامب وضغط الضم في الضفة الغربية

ترامب وضغط الضم في الضفة الغربية
(اخر تعديل 2024-12-16 11:52:21 )

ترامب وضغط الضم في الضفة الغربية: رؤية جديدة

في محادثات خاصة، أوضح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أن فكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية "غير واردة". وقد ذكرت مصادر مطلعة أن هذا التصريح جاء في وقت حرج، حيث يستعد ترامب لتولي منصبه في 20 يناير.

تحذيرات الجمهوريين لإسرائيل

حسبما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، فقد حذر كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري إسرائيل من المضي قدمًا في مسألة الضم. حيث قال أحد المسؤولين: "إذا قامت إسرائيل بمثل هذه الخطوة، سيكون ذلك خطأ جسيم. البلاد تواجه وضعًا دوليًا صعبًا، ومثل هذه القرارات لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور".

أولويات ترامب الإستراتيجية

تشير المصادر إلى أن ترامب مع حلفائه الجمهوريين يركزون على أولويات أخرى في منطقة الشرق الأوسط، مثل الحفاظ على الضغط على إيران. ويعتقد ترامب أن التركيز على مسألة الضم قد يشتت الانتباه عن هذه الأهداف الاستراتيجية الأوسع.

تصاعد الدعوات للضم

في الأسابيع الأخيرة، زادت الدعوات للضم بشكل ملحوظ، حيث أطلق العديد من أعضاء الائتلاف، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، النقاش حول هذه القضية. لقد اكتسبت قضية الضم زخمًا خاصًا في عام 2020 عندما قدم ترامب خطته للسلام، التي اقترحت ضم 30٪ من الضفة الغربية من قبل إسرائيل، تاركة 70٪ الأخرى كأساس لمفاوضات السلام المستقبلية مع الفلسطينيين.

ضغوط سياسية على ترامب

في تلك الفترة، كان مستشارو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعدين لطرح الأمر للتصويت في الحكومة. ومع ذلك، أدى الضغط الكبير من المستشار الكبير، جاريد كوشنر، إلى إقناع ترامب بإيقاف هذه المبادرة.
ليلى مدبلج الحلقة 66

التزام ترامب بالسلام

في حديثه لمجلة "تايم" الأسبوع الماضي، كرر ترامب التزامه بإحلال السلام على المدى الطويل، مما يشير إلى أن تفضيله لا يزال للدبلوماسية بدلاً من اتخاذ خطوات أحادية الجانب. هذه التصريحات تعكس توجها جديدا في السياسة الأمريكية تجاه النزاع في الشرق الأوسط، مما يجعلنا نتساءل عن مستقبل العلاقات بين الأطراف المعنية.