نقل المنظمات الدولية إلى عدن وأهميته

مستقبل عدن: خطوة نحو التطبيع والإغاثة

أكد منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، أن الهدف من سعي المجلس لنقل عمل المنظمات والبعثات الدولية إلى العاصمة عدن هو تطبيع الحياة في المدينة، وتعزيز جهود الإغاثة والتنمية، وتحقيق الاستقرار ليس فقط في عدن، بل في عموم المحافظات.

عدن: العاصمة المعترف بها دولياً

وفي حديثه مع وكالة "سبوتنيك"، ذكر صالح أن عدن اليوم تُعتبر العاصمة الرسمية للبلد المعترف بها دولياً، حيث تضم مقر الرئاسة والحكومة. وبالتالي، فإن الوضع الطبيعي يقتضي نقل جميع البعثات الدبلوماسية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة إلى هذه المدينة، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الوضع اليمني، وتصنيف جماعة الحوثي من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

استعداد المجلس الانتقالي لاستقبال المنظمات

وأضاف صالح أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد أكد مرارًا على جاهزية عدن لاستقبال البعثات والمنظمات الدولية. كما أبدى استعداده لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان ممارسة هذه البعثات لأنشطتها بصورة طبيعية، وهذا يختلف تماماً عن ما يحدث في العاصمة صنعاء، حيث تعاني المنظمات من تضييق واعتقالات واختطافات.
دين الروح الحلقة 7

التعاون والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني

عبر القيادي الجنوبي عن أمله في نقل مقار هذه المنظمات وأنشطتها إلى عدن في أقرب وقت، مما سيساهم في إيجاد آليات للتنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني في الجنوب. هذا التعاون من شأنه أن يعزز من بناء القدرات والتنمية المستدامة، ويدعم التمكين الاقتصادي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة التي يحتاجها المجتمع.

بيئة آمنة ومناسبة للعمل الدولي

وأشار صالح إلى أن الأوضاع الأمنية المستقرة في عدن توفر بيئة مناسبة لعمل وتحرك المنظمات والبعثات الدولية. كما أنها تمثل فرصة لتقديم الدعم لمشاريع البنية التحتية التي تفتقر إليها المدينة، والتي يعاني سكانها من وضع اقتصادي صعب، بالإضافة إلى الغياب شبه الكامل للخدمات الأساسية، مما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً.

تابعوا أهم الأخبار عبر قناة الإخبارية

انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام لتتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا