عقوبات أشد ضد روسيا في ظل إدارة ترامب

بيسنت يدعم عقوبات أشد ضد روسيا

في إطار الجدل المتصاعد حول السياسة الخارجية الأمريكية، أعرب سكوت بيسنت، الذي تم ترشيحه لتولي حقيبة وزارة المالية في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن دعمه لفرض عقوبات أشد ضد روسيا. جاء ذلك خلال جلسات الاستماع التي نظمتها لجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث أكد بيسنت أنه مستعد لدعم أي إجراءات يتخذها ترامب ضمن استراتيجيته لإنهاء الصراع القائم في أوكرانيا.

تصريحات بيسنت خلال جلسات الاستماع

خلال المناقشات، صرح بيسنت قائلاً: "إذا كان أي مسؤول روسي يتابع هذه الجلسات، فيجب أن يفهموا أنني، في حال تم تأكيد تعييني، وإذا طلب مني الرئيس ترامب تشديد العقوبات كجزء من استراتيجيته لإنهاء الحرب في أوكرانيا، سأؤيد ذلك بشدة". وأضاف أنه يركز بشكل خاص على كبار ممثلي قطاع النفط الروسي، مشيراً إلى أن الهدف من هذه العقوبات هو إجبار روسيا على العودة إلى طاولة المفاوضات.

إمكانية تخفيف العقوبات في إدارة ترامب

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" قد أثارت في وقت سابق فكرة إمكانية تخفيف أو رفع بعض العقوبات المفروضة على روسيا في حال تولي ترامب منصب الرئاسة، بما في ذلك إمكانية إلغاء تجميد أصول البنك المركزي الروسي في الولايات المتحدة. هذا التصريح أثار تساؤلات حول مدى التغير في السياسة الأمريكية تجاه روسيا في حال تم تأكيد تعيين بيسنت.

سياسة بايدن تجاه روسيا

من جهة أخرى، أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن قد أبلغت فريق الرئيس المنتخب ترامب عن قرارها بفرض عقوبات موسعة على قطاع الطاقة الروسي. هذه الخطوة تمثل استمرارية في السياسة الأمريكية الصارمة تجاه موسكو، مما يشير إلى أن التوترات بين البلدين قد تستمر في الفترة القادمة.