الوضع المأساوي للأطفال في غزة

الوضع المأساوي للأطفال في غزة

في حديثها المؤثر، أكدت روزالينا بولين، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى أكبر عدد من الضحايا بين النساء والأطفال. حيث فقدنا نحو 200 طفل منذ تجدد القصف على القطاع، مما يثير قلقاً عميقاً في قلوب الجميع.

أوضاع مأساوية في غزة

في مداخلة لها مع قناة القاهرة الإخبارية، وصفت بولين الوضع بـ"المأساوي للغاية"، مشيرة إلى عدم وجود أي مكان آمن في غزة. ومع عودة الصراع، تفاقمت الأوضاع، لاسيما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من آثار نفسية مدمرة جراء ما يشهدونه.

دمار المنازل وواقع الأطفال

وأفادت أن منازل الفلسطينيين أصبحت شبه مدمرة، حيث يعيشون على أنقاضها، والدمار ينتشر في كل مكان. الأطفال، الذين كانوا في السابق يلعبون ببراءة، أصبحوا الآن على دراية بأنهم يعيشون في بيئة غير آمنة على الإطلاق.

دعوات لوقف العنف

وأوضحت بولين أن الحاجة الملحة الآن هي لوقف هذا العنف واستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، لضمان حياة آمنة للأطفال ومنحهم فرصة للتعافي من الصدمات النفسية التي يعانون منها.

وجود اليونيسف في غزة

كما أكدت أن اليونيسف متواجدة على أرض الواقع في قطاع غزة، حيث تملك مكاتب في غزة ودير البلح، وتقدم الدعم اللازم للمواطنين. كما تعمل على توثيق الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

أرقام صادمة

وأشارت إلى أن 130 طفلاً استشهدوا في يوم واحد، وهو ما يجب أن يصدم العالم. يعتبر 18 من مارس واحداً من أكثر الأيام دموية في تاريخ الحرب الإسرائيلية على غزة. الأطفال يعيشون في ملاجئ لا توفر لهم الحماية من القصف ولا حتى من البرد، مما يجعل حياتهم في خطر دائم.

بيئة غير مناسبة للأطفال

يعيش أطفال غزة في ظروف غير مناسبة تماماً، حيث تكتظ بيئتهم بالركام والدمار، والمياه الملوثة، بالإضافة إلى الذخائر غير المنفجرة. إن هذه الظروف تجعل من الصعب عليهم التمتع بحياة طبيعية أو الحصول على أبسط حقوقهم في الصحة والأمان.