-

تقاليد "الكيف طاري" الرمضانية في شبام

تقاليد
(اخر تعديل 2025-03-05 09:33:16 )

تقاليد "الكيف طاري" الرمضانية في شبام التاريخية

استعرضت قناة عدن المستقلة عادات وتقاليد "الكيف طاري" الرمضانية في مدينة شبام التاريخية، حيث تُعَد هذه التقاليد جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي للمدينة. في كل عام، ينتظر السكان بشغف هذه العادة التي تجسد الروابط الاجتماعية وتعزز العلاقات بين الأفراد والعائلات.
للمعاريس فقط الحلقة 5

دور الإعلام في تعزيز الهوية الجنوبية

يلعب الإعلام في جنوب اليمن دوراً محورياً في إيصال صوت قضية شعب الجنوب إلى الرأي العام، سواء داخلياً أو خارجياً. في خضم الحرب المستمرة ضد الشائعات والتضليل، يلتزم الإعلام الجنوبي بمواجهة هذه التحديات عبر تقديم الحقائق والوقائع التي تدعم القضية الجنوبية.

جهود المجلس الانتقالي في تطوير الإعلام

يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي بجد لتعزيز القدرات الإعلامية في جميع محافظات الجنوب. من خلال تنفيذ برامج تدريب وتأهيل، يسعى المجلس إلى رفع مستوى المهارات الإعلامية وتوسيع نطاق الوعي بين الصحفيين والإعلاميين، مما يساهم في تحسين الأداء الإعلامي بشكل مستمر.

مواجهة التحديات الإعلامية

في ظل التحديات التي تواجهها القضية الجنوبية، يقوم الإعلام الجنوبي بدور حاسم في دحض الافتراءات والتزييف. تحت رعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تبذل القوات المسلحة الجنوبية جهوداً كبيرة لنقل صوت الشعب الجنوبي وتعزيز الانتماء الوطني.

قناة عدن المستقلة: نموذج للإعلام الجنوبي

تعتبر قناة عدن المستقلة من أبرز المنابر الإعلامية التي تسهم في توصيل صوت الجنوب. بفضل اهتمام القيادة الجنوبية، استطاعت القناة أن تصبح مصدراً موثوقاً للمعلومات، حيث تقدم تغطيات ميدانية وتحليلات عميقة حول القضايا السياسية والاجتماعية.

الحفاظ على الهوية الوطنية الجنوبية

الهوية الوطنية الجنوبية لا تُعتبر مجرد انتماء جغرافي، بل هي روح متجذرة في ثقافة وتاريخ شعب الجنوب. تواجه هذه الهوية تحديات كبيرة بسبب محاولات التغيير الديموغرافي وفرض ثقافات جديدة. لذلك، من الضروري الحفاظ على هذه الهوية وتعليمها للأجيال القادمة.

مبادرات المجلس الانتقالي لحماية الهوية

يسعى المجلس الانتقالي جاهداً لدعم الهوية الوطنية من خلال عدة مبادرات، مثل:

  • تبني سياسات وطنية لتعزيز الوعي بالهوية الجنوبية.
  • إطلاق مبادرات ثقافية وتعليمية تدعم تدريس التاريخ الجنوبي.
  • حماية المواقع الأثرية والتراثية من التعديات.
  • تعزيز الإعلام الجنوبي عبر إطلاق قنوات وصحف جديدة.

التعليم ودوره في تعزيز الهوية

تُعتبر المؤسسات التعليمية حجر الزاوية في تعزيز الهوية الوطنية. من الضروري إدراج مناهج دراسية متخصصة تُعنى بتاريخ الجنوب وثقافته، مثل:

  • توفير مواد دراسية تركز على التراث الجنوبي.
  • تقديم كتب تعليمية مصورة للأطفال.
  • تنظيم رحلات مدرسية إلى المواقع التاريخية.

التحديات المستقبلية

تظل التحديات قائمة، إذ يُعد النزوح أحد أخطر الوسائل المستخدمة لتغيير الهوية الوطنية. يتطلب الأمر تكثيف الجهود لحماية الهوية الجنوبية من التغيرات السلبية التي قد تؤثر عليها.

في الختام، تبقى قناة عدن المستقلة رمزاً للإعلام الحر، ومنبراً للدفاع عن الحقيقة، وصوتاً لا يخشى قول الحق في مواجهة محاولات التضليل.