أزمة التجارة بين كندا والولايات المتحدة

تصاعد التوترات التجارية بين كندا وأمريكا
في تطور جديد يعكس عمق الأزمة التجارية الراهنة بين كندا والولايات المتحدة، أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عن خطط لإجراء محادثات قريبة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. هذا الإعلان جاء بعد أن قرر ترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على واردات السيارات الكندية، مما أثار حالة من القلق والتوتر في الأوساط الاقتصادية والسياسية الكندية.
بنات الباشا الحلقة 29
تصريحات مارك كارني حول الأزمة
وفي تصريحات أدلى بها إلى وكالة "أسوشيتد برس"، أكد كارني أنه سيتواصل مع ترامب خلال اليومين القادمين، مشددًا على أهمية احترام واشنطن لسيادة كندا. حيث قال: "هذا ليس طلبًا كبيرًا، ولكن يبدو أنه كذلك بالنسبة له". تعكس هذه الكلمات رغبة كارني في الحفاظ على العلاقات الودية مع الجارة الجنوبية، رغم الضغوطات الحالية.
التصعيد المستمر من قبل ترامب
تأتي هذه التوترات في ظل تصعيد متواصل من قبل ترامب، الذي لم يقتصر على الحرب التجارية، بل أطلق دعوات مثيرة للجدل بشأن ضم كندا كولاية أمريكية رقم 51. هذه التصريحات أثارت مشاعر استياء عميق في الأوساط الكندية، حيث يعتبر الكثيرون أن هذا النوع من التصريحات ينتهك سيادة بلادهم ويُعبر عن عدم احترام لعدد من القيم التاريخية التي تجمع بين البلدين.
تولي مارك كارني رئاسة الوزراء
تولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في 14 مارس الجاري، ورغم مرور فترة قصيرة على توليه المنصب، إلا أن غياب التواصل المباشر بينه وبين ترامب يُعتبر أمرًا غير معتاد في العلاقات التي تجمع بين كندا والولايات المتحدة، والتي لطالما كانت قائمة على التعاون والتفاهم المتبادل.