قصة طبيب غزي يعاني من تحديات البتر

رحلة طبيب من الألم إلى الأمل

في قصة مؤثرة تعكس شجاعة الإنسان في مواجهة التحديات، أكد الدكتور خالد السعيدني، الطبيب بمستشفى شهداء الأقصى، مغادرته لقطاع غزة بحثًا عن العلاج اللازم بعد تعرضه لبتر قدمه. وقد وصل إلى مصر مؤخرًا، حيث يتلقى العلاج ويستعد لإجراء عملية جراحية لإنقاذ قدمه اليسرى من مصير مشابه.
الكذبة الحلقة 31

محطة العلاج في مصر

كشف الدكتور خالد، في تصريحات خاصة لجريدة "اليوم السابع"، أنه غادر القطاع قبل يومين، وهو الآن يتواجد في مستشفى بئر عبد. ينتظر بفارغ الصبر نقله إلى مركز طبي متخصص في الأطراف الصناعية وعلاج انسداد الشرايين، حتى يتمكن من استكمال علاجه الذي يعد ضروريًا لإنقاذ قدمه اليسرى.

قصة ملهمة عن العودة للعمل

في وقت سابق، سلطت "اليوم السابع" الضوء على قصة هذا الطبيب الشجاع الذي تعرض لبتر قدمه، ومع ذلك، فقد عاد إلى عمله في المستشفى بعد البتر. كان يسعى لعلاج انسداد الشرايين في قدمه اليسرى، التي أصبحت مهددة أيضًا بالبتر في حال عدم إيجاد علاج لها.

وفي حديثه، أوضح الدكتور خالد كيف عاد إلى العمل بعد أن شعر بقدرته على مواصلة رسالته الإنسانية في علاج أطفال غزة. قال: "عملت في قسم الأطفال منذ أكثر من 23 سنة، حيث اعتبر قسم الأطفال بالمستشفى بيتي الثاني. عندما شعرت أنني قادر على تقديم شيء للأطفال، عدت للعمل." هذه الكلمات تعكس روح العطاء والإرادة القوية التي يتحلى بها هذا الطبيب، الذي يعد نموذجًا يحتذى به في الصمود والعطاء.