قضية الجنوب: الزُبيدي رمز الدفاع عن الهوية
الجنوب وقضيته: الزُبيدي رمز الأمل والتحدي
في حديثه لقناة عدن المستقلة، أكد صابر بامقنع أن هناك إجماعًا مجتمعيًا واسعًا ينعكس في اعتراف الجميع بأن المجلس الانتقالي هو الممثل الشرعي لقضية شعب الجنوب. هذا الاعتراف يأتي في وقت تشهد فيه اليمن أوضاعًا سياسية معقدة، حيث تتجلى محاولات الالتفاف على القضية الجنوبية.
خفايا القلوب 5 الحلقة 13
الزُبيدي: رمز وطني لا يتزعزع
رغم كل التحديات، يظل الرئيس عيدروس الزُبيدي ثابتًا في موقفه كرمز وطني يدافع عن حقوق شعب الجنوب. فهو ملتزم بتحقيق تطلعاتهم في الحرية واستعادة دولتهم المستقلة، مما يجعله شخصية محورية في الساحة السياسية.
إنجازات الزُبيدي: قيادة حكيمة في وجه التحديات
منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتوليه قيادته، أثبت الزُبيدي قدرته على مواجهة التحديات الكبيرة، محققًا إنجازات بارزة على الصعيدين السياسي والعسكري. هذه الإنجازات جعلت منه قائدًا متميزًا في اليمن، حيث تمكن من تسليط الضوء على القضية الجنوبية والوقوف بقوة أمام محاولات الالتفاف عليها.
قضية شعب الجنوب: أكثر من مجرد سياسة
في جميع المحافل الإقليمية والدولية، أصر اللواء عيدروس الزُبيدي على أن قضية شعب الجنوب ليست مجرد قضية سياسية عابرة. بل هي تجسد الهوية والكرامة، وتستند إلى تطلعات الشعب في استعادة دولته التي فقدها منذ عام 1990. لقد وقف بحزم ضد أي محاولات لإضعاف الجنوب أو تهميش قضيته، مؤكدًا على أن الجنوب لن يكون طرفًا تابعًا لأحد.
تعزيز الولاء الوطني وتوحيد الصفوف
عمل اللواء الزُبيدي على تعزيز الولاء الوطني بين أبناء الجنوب، حيث شدد على أهمية توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة. سعى الزُبيدي أيضًا إلى توحيد مكونات الحراك الجنوبي تحت مظلة المجلس الانتقالي، لضمان تمثيل حقيقي وشامل لجميع أطياف الجنوب.
حق تقرير المصير: موقف الزُبيدي الثابت
في مواجهة الضغوطات، يتمسك اللواء عيدروس الزُبيدي بالهدف الأسمى للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل عام 1990. وقد أكد أن هذا الحق غير قابل للتفاوض، داعيًا المجتمع الدولي إلى احترام تطلعات شعب الجنوب والإقرار بحقه في تقرير مصيره وفقًا للقوانين الدولية ومبادئ الأمم المتحدة.
انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا