مليونية الهوية الجنوبية في وادي حضرموت

مليونية الهوية الجنوبية: تجمع تاريخي في حضرموت

تستعد مديريات وادي حضرموت لاستقبال حدث تاريخي بارز يتمثل في "مليونية الهوية الجنوبية"، التي ستقام يوم الاثنين 14 أكتوبر في مدينة سيئون. تأتي هذه الفعالية استجابةً لدعوات شعبية واسعة تهدف إلى التعبير عن الهوية الجنوبية والمطالبة باستعادة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة. يتزامن هذا الحدث مع إحياء الذكرى السنوية لثورة 14 أكتوبر المجيدة، مما يضفي على المناسبة طابعاً خاصاً ومؤثراً.

أهمية الفعالية وأهدافها

تكتسب "مليونية الهوية الجنوبية" أهمية تاريخية حيث يسعى أبناء الجنوب ومجلسهم الانتقالي إلى استلهام الدروس من الثورة التحريرية التي انطلقت ضد الاستعمار البريطاني. تهدف هذه الفعالية إلى تجديد الالتزام بنضالهم ضد القوى التي تحاول تهميش قضيتهم وهويتهم الوطنية. كما تسعى المليونية إلى إبراز تطلعات أبناء حضرموت نحو استعادة دولتهم الفيدرالية المستقلة وتعزيز وجودهم في الساحة السياسية.

التغطية الإعلامية والتحضيرات

في إطار التحضيرات لهذه الفعالية، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في وادي حضرموت عن خطة شاملة للتغطية الإعلامية، بالتعاون مع عدد من الصحفيين الجنوبيين. يهدف هذا التنسيق إلى ضمان توصيل الرسائل السياسية للمجتمع المحلي والإقليمي والدولي بشكل واضح وفعال، مما يعكس المطالب العادلة لأبناء حضرموت والجنوب.

تفاعل المجتمع ودعوات المشاركة

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي دعوات لجميع أبناء الجنوب للمشاركة الفاعلة في هذه المليونية، مشدداً على أهمية وجود مختلف الفئات المجتمعية، بما في ذلك الشباب والنساء والشيوخ. تهدف هذه الدعوات إلى تعزيز الحضور الجماهيري وتأكيد الرسالة القوية التي تحملها المليونية في إظهار وحدة الصف الجنوبي والتفاف أبناء حضرموت حول المجلس الانتقالي وحقوقهم المشروعة.

رفض التهميش وتعزيز الهوية

تشدد الدعوات على أهمية الحضور الجماهيري الكبير، لضمان إيصال رسائل قوية تعبر عن رفض أبناء حضرموت للقوى التي تستهدف هويتهم الجنوبية. تعتبر هذه المليونية مناسبة وطنية تجسد الهوية الجنوبية والروح النضالية وتبرز وحدة الهدف والمصير المشترك.

تخليد النضال الجنوبي

تأتي "مليونية الهوية الجنوبية" كتأكيد من أبناء حضرموت على تمسكهم بهويتهم الوطنية ورفضهم لجميع المحاولات التي تسعى إلى طمس هذه الهوية. تهدف الفعالية إلى تخليد النضال الجنوبي وتكريس حق أبناء حضرموت في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم المنشودة.

رسائل سياسية قوية

من المتوقع أن تحمل هذه المليونية رسائل سياسية قوية، حيث تسعى إلى توجيه رسالة واضحة لكل القوى السياسية الفاعلة في المنطقة، بأن أبناء حضرموت متمسكون بهويتهم وقضيتهم الوطنية. كما تهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى تطلعات أبناء الجنوب في استعادة دولتهم والعيش بكرامة في ظل نظام سياسي عادل.

ختاماً: تعزيز المطالب العادلة

تأتي هذه المليونية في وقت حساس، حيث يسعى أبناء حضرموت إلى تعزيز موقفهم السياسي والضغط على الأطراف الفاعلة لتحقيق مطالبهم العادلة. يأمل المنظمون أن تسهم الفعالية في تحقيق تقدم ملموس في مسار قضية الجنوب، وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب في الحرية والاستقلال.

انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا