مسؤولية المجتمع الدولي عن المجازر في غزة

نداء عاجل من وزارة الخارجية الفلسطينية

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث من مجازر وتهجير وتجويع يتعرض له شعبنا في قطاع غزة، وبشكل خاص في شماله حيث شهدت المناطق مثل بيت لاهيا ومدينة غزة أحداثا مأساوية مؤلمة. إن هذه الأعمال التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي تترك خلفها عشرات من الشهداء والجرحى، فضلاً عن المفقودين الذين لا يزالون تحت الأنقاض. ومع تدمير كافة مقومات الحياة، تتبع الحكومة الإسرائيلية سياسة تجويع ممنهجة تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الفلسطينيون.

دعوة للتحرك الدولي العاجل

في بيانها الصادر اليوم الأحد، طالبت وزارة الخارجية بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات فوراً، ووقف ما يسمى بحرب الإبادة والتهجير. كما دعت الوزارة إلى ضرورة إجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، لأن استمرار هذا الوضع لن يؤدي إلا إلى فقدان ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي.

شعبنا ضحية للاحتلال والمعايير المزدوجة

وأشارت الوزارة إلى أن شعبنا الفلسطيني لا يعاني فقط من الاحتلال، بل يعاني أيضاً من ازدواجية المعايير الدولية والفشل العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. إن ما يحدث في غزة يبين بوضوح الحاجة الملحة إلى تحرك جاد وفعال من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان.