إطلاق سراح الرئيس الكوري يون سوك يول بعد 52 يومًا

إطلاق سراح الرئيس الكوري بعد احتجاز طويل
في خبر مهم من كوريا الجنوبية، أعلنت محكمة منطقة سول المركزية يوم الجمعة الماضية عن قرار الإفراج عن الرئيس يون سوك يول، بعد أن قضى 52 يومًا في الاحتجاز. هذا الاحتجاز جاء على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد خلال شهر ديسمبر من العام الماضي.
تصريحات الرئيس بعد الإفراج عنه
وفي أول تصريح له بعد خروجه، أعرب الرئيس يون عن امتنانه للمحكمة على ما أسماه بـ"تصحيح المخالفات القانونية". كما وجه شكره إلى أنصاره الذين وقفوا إلى جانبه خلال فترة احتجازه، رغم الظروف الجوية القاسية، وأيضًا إلى قيادة حزب "سلطة الشعب" الحاكم.
تحت الأرض - موسم حار الحلقة 8
الظروف المحيطة بالاحتجاز
وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة الكورية (KBS)، أكد يون أنه يرفع صلواته من أجل الإفراج عن المسؤولين الآخرين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز، مشددًا على أن فرض الأحكام العرفية كان ضمن صلاحياته الدستورية. وكان قد تم اعتقاله في 15 يناير بعد إعلانه حالة الطوارئ خلال خطاب متلفز في الثالث من ديسمبر، حيث برر قراره بضرورة حماية النظام الدستوري ومواجهة القوى الموالية لكوريا الشمالية داخل البلاد.
ردود الفعل السياسية
ومع ذلك، فقد قوبل هذا الإجراء برفض الجمعية الوطنية، مما دفعه إلى التراجع عن القرار بعد فترة قصيرة، مما أدى إلى تصاعد الأزمة السياسية التي أدت في النهاية إلى احتجازه. يأتي قرار المحكمة بإطلاق سراحه ليضع حدًا مؤقتًا لفصل من التوتر السياسي الذي شهدته البلاد، في حين لا تزال تداعيات القضية تلقي بظلالها على المشهد السياسي في كوريا الجنوبية.