قصة حياة الفنان عمرو وهبة وتأثير الأزهر
الفنان عمرو وهبة: حياة مليئة بالتجارب
تحدث الفنان عمرو وهبة عن محطات مهمة في حياته الشخصية والمهنية، مشيرًا إلى كيف أثر تعليمه في الأزهر على تفكيره وسلوكه، بالإضافة إلى قصة لقبه المميز "قرموشة".
بدايات عمرو وهبة: من باريس إلى بورسعيد
خلال ظهوره كضيف في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة "دي إم سي"، كشف عمرو وهبة عن تفاصيل حياته المبكرة. وُلد عمرو في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان والده يشغل منصب دبلوماسي، بينما وُلد شقيقه الأصغر في مصر. بعد ثلاث سنوات من العيش في فرنسا، قررت الأسرة الانتقال إلى مدينة بورسعيد، التي تعتبر وطنه الأم.
التعليم والأثر العميق
في بورسعيد، التحق عمرو وهبة بالمدارس الأزهرية مع إخوته، حيث كانت تلك التجربة لها تأثير عميق على شخصيته. فقد نشأ في بيئة تعليمية غير مختلطة، مما ساهم في تشكيل رؤيته للحياة وأفكاره. وأوضح عمرو أن هذه الظروف كانت السبب في زواجه من أول فتاة تعرّف عليها، وهي زوجته الحالية.
شخصية مشاغبة ومتفوقة
على الرغم من مشاغبته أثناء سنوات الدراسة، إلا أن عمرو كان متفوقًا في دراسته. حيث قال: "كنت شاطر ومتفوق في دراستي، لكن كنت أمشي مع الشلة الصايعة، وكنت أكره الرياضيات، ودخلت القسم الأدبي".
البراعم الحمراء مترجم الحلقة 29
شغف عمرو بالرياضة
تحدث عمرو أيضًا عن شغفه بالرياضة، خاصة كرة السلة، التي مارسها في بورسعيد. نظرًا لنحافته الملحوظة، أطلق عليه أصدقاؤه لقب "قرموشة"، وهو مصطلح يشير إلى "بقسماطة". وأكد عمرو أن الرياضة لم تكن مجرد وسيلة لتحسين لياقته البدنية، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من حياته اليومية، مشيرًا إلى أنه أصبح مهووسًا بالرياضة بشكل عام.
ختامًا
حياة عمرو وهبة مليئة بالتجارب والدروس، وهو مثال يُحتذى به للكثيرين. إن رحلته من باريس إلى بورسعيد، وتجاربه في الأزهر، وشغفه بالرياضة، كلها عناصر تشكل شخصية فريدة ومُلهمة.