إدانة جامعة الدول العربية للعدوان الإسرائيلي

إدانة قوية من جامعة الدول العربية للاحتلال الإسرائيلي

في خطوة تعكس تضامن الدول العربية مع الشعب الفلسطيني، أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بشدة، انتهاكات إسرائيل المستمرة لوقف إطلاق النار، واستئنافها للعمليات العسكرية القاسية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين. تأتي هذه الإدانة في إطار الجرائم التي ترتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

قرار مجلس الجامعة العربية

صدر هذا القرار خلال الدورة غير العادية للمجلس التي عُقدت يوم الأربعاء في مقر الأمانة العامة، برئاسة الجمهورية اليمنية، وذلك بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء. وقد جاء هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تستمر إسرائيل في تجاوزاتها بحق الشعب الفلسطيني.

مطالب المجلس

طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه حماية المدنيين الفلسطينيين، ودعا الدول والمؤسسات الدولية إلى المشاركة الفعالة في هذه الجهود. كما أكد على أهمية تشكيل آلية عملية لتنفيذ ما جاء في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتقرير السكرتير العام.

تحذير من تصعيد العدوان

حذر المجلس من استمرار إسرائيل في انتهاك وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد يستمر لأكثر من 17 شهرًا، ويصل ذروته خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والمبادئ الشرعية.

نداء للسلام والأمن

ندد المجلس بشدة بالرد الإسرائيلي على دعوات السلام، محذرًا من أن هذه الأعمال الوحشية تهدد أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. إذ أن التصعيد الإسرائيلي ينسف المبادرات المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك مبادرة السلام العربية لعام 2002.

الاعتداءات في الضفة الغربية

كما أدان المجلس العدوان والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى تدمير مخيمات اللاجئين وتهجير السكان من منازلهم. وشدد على رفض كافة أشكال الاستيطان والاستغلال غير القانوني للأراضي، مؤكدًا على ضرورة حماية الحقوق الفلسطينية.
شراب التوت الحلقة 93

الدعم للقدس والمقدسات

أكد المجلس على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في الحفاظ على الهوية العربية. كما شدد على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة شؤون المسجد تقع تحت مسؤولية الأوقاف الأردنية.

رفض التهجير والضم

جدد المجلس تأكيده على رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، سواء داخليًا أو خارجيًا، وأدان السياسات التي تهدف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية. وأثنى على ردود الفعل الدولية الرافضة لأي مسعى يهدف إلى التطهير العرقي، معتبرًا ذلك جريمة ضد الإنسانية.