-

أهمية استقرار سوريا للأردن والمنطقة

أهمية استقرار سوريا للأردن والمنطقة
(اخر تعديل 2024-12-14 19:33:20 )

الملك عبدالله الثاني يؤكد على استقرار سوريا

في لقاءٍ تاريخي جمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع وفدٍ عالي المستوى يضم لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بالشأن السوري، بالإضافة إلى وزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وممثلين عن منظمات دولية، تم التأكيد على أن استقرار سوريا يمثل مصلحة استراتيجية ليس فقط للأردن، بل للدول العربية وللمنطقة بأسرها.

ضرورة التنسيق الدولي للحفاظ على أمن سوريا

خلال الاجتماعات التي عُقدت في العقبة، شدد الملك عبدالله الثاني على أهمية تنسيق موقف دولي موحد وفاعل بهدف الحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية. وأكد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعدم الاعتداء عليها من أي جهة كانت، مشيراً إلى أهمية احترام خيارات الشعب السوري في تحديد مصيره.

دعم عملية الانتقال السياسي السلمي

أعرب الملك عن دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية شاملة، تجمع كل القوى السياسية والاجتماعية السورية تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية، لتلبية طموحات الشعب السوري بكافة مكوناته. حيث أكد على ضرورة تكاتف الجهود لبناء سوريا حرة وآمنة ومستقرة، تعكس تطلعات جميع أبنائها.

التعاون في مكافحة الإرهاب

جدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتصدي للتهديدات التي تواجه سوريا وأمن المنطقة والعالم. حيث يعتبر التعاون الدولي في هذا الشأن أحد أهم أولويات الأردن.
الأمل لا يمكن تقييده مدبلج الحلقة 25

الدعم الإنساني للاجئين السوريين

في سياق متصل، أكد الملك عبدالله الثاني على التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري. وأشار إلى ضرورة خلق الظروف الملائمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، مقدماً كل العون اللازم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.