الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة

الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعب فلسطين، أكدت فارسين أغابكيان، وزيرة الدولة للشئون الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية، أهمية توثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضرورة العمل على حشد الدعم الدولي لكشف الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. وأشارت إلى أن الأطفال في الأراضي المحتلة يعانون من عدم توفر المدارس، مما يجعل مستقبلهم مظلماً ويزيد من حدة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية.

وضع إنساني كارثي

خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، تحدثت وزيرة الدولة عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث يُمنع دخول المساعدات الإنسانية من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يضاعف الأعباء على السكان. وأوضحت أن الاحتلال يعيق كافة جهود الإغاثة، مما يجعل الحياة اليومية للشعب الفلسطيني جحيماً مستمراً.

التصعيد الإسرائيلي وتأثيره

وأضافت أغابكيان أن السياسات التي تتبعها حكومة نتنياهو ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، حيث أن ضم الأراضي الفلسطينية يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وتعتبر الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال غير شرعية، وأن مخططات التهجير في الضفة الغربية تهدف إلى نسف إمكانية تحقيق حل الدولتين.

التهديدات المتزايدة في الضفة الغربية

كما نبهت الوزيرة إلى أن الوضع في الضفة الغربية أصبح خطيراً للغاية، في ظل تزايد الانتهاكات الإسرائيلية. وأكدت على أن الحكومة الفلسطينية تكثف اتصالاتها مع دول العالم للتأكيد على رفض هذه المخططات، مشددة على أهمية العمل الجماعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

دعوة للتضامن العربي والدولي

في ختام حديثها، دعت وزيرة الدولة للشئون الخارجية الفلسطينية إلى ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية والدولية لمواجهة المخططات الإسرائيلية والتصدي للانتهاكات المستمرة. فالوحدة والتضامن هما السبيلان الأمثل للوقوف في وجه الاحتلال واستعادة الحقوق الفلسطينية.