النجاح الكبير لمليونية الهوية الجنوبية

النجاح الكبير لمليونية الهوية الجنوبية

في حديثه عن مظاهرة حضرموت، عبّر السياسي الجنوبي عبدالرحمن الوالي عن إعجابه بالنجاح الباهر الذي حققته مليونية الهوية الجنوبية. حيث أكد أن هذا النجاح قد أصاب أعداء الجنوب في مقتل، مما دفعهم للحديث بشكل مستمر عن "اليمننة" خوفًا من فقدان مصالحهم. وهذا يدل على أهمية هذه الفعالية وتأثيرها الواسع على المشهد السياسي في المنطقة.

أهداف خارجية لتقليل القيمة

أضاف الوالي عبر منصة أكس أنه ليس فقط الأعداء المحليون، بل هناك أيضًا جهات خارجية تسعى للتقليل من قيمة هذا النجاح لأهداف معروفة. وهذا يعكس مدى اهتمام القوى الخارجية بما يحدث في الجنوب، ويدلل على أن المظاهرات ليست مجرد أحداث محلية بل لها أبعاد إقليمية ودولية.

استقلال الجنوب يقترب

اختتم الوالي منشوره بالقول: "الحمد لله أن رسالة حضرموت وصلت، ونرى استقلال الجنوب يقترب وسينتصر". هذه الكلمات تعكس روح الأمل والتفاؤل التي تسود بين أبناء الجنوب، وتؤكد على عزمهم في متابعة طريقهم نحو الاستقلال.

صرخة ضد التهميش

تُعتبر المظاهرة في سيؤن تمثيلًا لمعاناة العديد من المواطنين الجنوبيين الذين يعانون من الأزمات المتعددة. هذه الأزمات تتراوح بين نقص الخدمات الأساسية، الفوضى الأمنية، وانعدام الأمن، بالإضافة إلى حرمان الناس من حقوقهم الأساسية. كما تضاف إلى هذه المعاناة قضايا الفساد ونهب الثروات، مما أدى إلى تفاقم الفجوة بين أبناء الجنوب وسلطات الاحتلال الحاكمة.

إرادة الجنوب تتجلى

تجسد الإرادة الجنوبية في هذه الفعالية مدى تصميمهم وثباتهم على تحقيق استقلالهم. الضغوط السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى سياسات التركيع التي مارستها الحكومة الشرعية اليمنية، جاءت بنتائج عكسية. بدلاً من أن تدفع الشعب الجنوبي للتراجع، زادت هذه السياسات من إصرارهم على تحقيق أحلامهم. بل يمكن القول إن العديد من الجنوبيين، الذين كانوا سابقًا محايدين أو يفضلون الوحدة مع الشمال، أصبحوا الآن داعمين للانفصال واستعادة الهوية الجنوبية.

تابعوا الأخبار المهمة

للحصول على أهم الأخبار في الوقت المناسب، انضموا إلى قناتنا الإخبارية على تيليجرام. اضغط هنا لمتابعة كل جديد.
معركة هير الحلقة 31