تصعيد الأوضاع في بيروت بعد وقف إطلاق النار

تصعيد الأوضاع في بيروت بعد وقف إطلاق النار
في تطور مؤلم، قامت إسرائيل بقصف العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك يوم الجمعة، في خرق واضح لوقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه مع حزب الله في نوفمبر الماضي. هذا القصف يعد الأول من نوعه منذ سريان الهدنة، مما يثير القلق ويعكس التوتر المتزايد في المنطقة.
تفاصيل الغارة الإسرائيلية
أمرت السلطات الإسرائيلية السكان في منطقة قريبة من موقع القصف، والذي يبعد نحو 300 متر عن مبنى بجوار مدرسة، بالإخلاء الفوري. وقد استهدفت الغارة مبنىً في حي الحدث، مما أسفر عن إصابة شخص بجروح بالغة، في حادثة تعكس تصعيد العنف المستمر.
أصداء القصف في المنطقة
عقب الهجوم، سمع دوي تحليق طائرة إسرائيلية مُسيّرة فوق سماء بيروت، مما أثار ذعر السكان في جنوب المدينة. وخرج الأهالي من منازلهم مذعورين، بينما أُطلق النار في الهواء كإشارة لتحذير الآخرين من مغادرة المنطقة. وقد تم إخلاء المدارس القريبة التي كانت مكتظة بالأطفال، وهو ما يزيد من حدة القلق بين الأسر.
ردود الأفعال على الحادثة
وفي سياق الحادثة، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن المبنى الذي تعرض للقصف كان تابعًا لحزب الله، ولكنه لم يقدم أي دليل على ذلك. هذا التصريح يأتي في وقت حساس، حيث كان هناك توتر واضح في الأجواء عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
تحت سابع أرض الحلقة 30
إطلاق الصواريخ وأثره على الأمن
في صباح يوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، حيث تم اعتراض أحدهما بينما سقط الآخر داخل أراضي لبنان. ورغم هذه الأحداث، نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، مؤكدًا التزامه بوقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه.
خاتمة
إن تصعيد الأحداث في بيروت يعكس حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث يستمر التوتر بين إسرائيل وحزب الله. إن التطورات الأخيرة تثير القلق حول إمكانية تجدد الصراع، وتزيد من المخاوف بشأن سلامة المدنيين في لبنان.