تأثير تغيير التوقيت على الساعة البيولوجية
تأثير تغيير التوقيت على الساعة البيولوجية
يستعد الكثير من الناس لتأخير ساعاتهم بمقدار 60 دقيقة، ويعتبر هذا التحول المفاجئ في الوقت بمثابة تحدٍ، حيث قد يسبب ارتباكاً ويؤثر على الساعة البيولوجية للجسم. هذا التأثير قد يظهر بشكل خاص في شكل اضطرابات في النوم والنشاط اليومي، مما يجعل من الضروري اتباع بعض النصائح للتكيف مع هذا التغيير بسلاسة.
العبقري الحلقة 6
يأتي هذا التغيير في الوقت مع اقترابنا من التوقيت الشتوي، حيث يقوم العديد من المصريين بتأخير الساعة يدوياً في الخميس الأخير من شهر أكتوبر. النتيجة هي أن الساعة تتحول من الثانية عشرة صباحًا إلى الحادية عشرة مساءً، مما يعني تطبيق التوقيت الشتوي وإلغاء التوقيت الصيفي.
من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن تغيير الساعة قد يؤدي إلى اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية لدى بعض الأفراد. هذه الاضطرابات يمكن أن تسبب تغيرات نفسية وهرمونية، وتعتبر أكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية.
تتأثر الساعة البيولوجية بشكل كبير بهرمونات المخ ومستويات الكورتيزون والحالة المزاجية. لذا، فإن أي تغيير في هذه الساعة قد يؤثر بشكل ملحوظ على صحة الجسم العامة.
نصائح لضبط الساعة البيولوجية استعداداً للتوقيت الشتوي 2024
- يحتاج الجسم عادةً إلى فترة تتراوح بين 48 ساعة إلى أسبوع كامل للتكيف مع التوقيت الجديد.
- من الضروري تأجيل موعد النوم لمدة ساعة، بحيث يكون في نفس الوقت الذي كنت تنام فيه سابقًا.
- يفضل خلق بيئة نوم مريحة، مظلمة، وباردة لتحسين جودة النوم.
- يجب الحفاظ على روتين منتظم للنوم والاستيقاظ، مما يساعد في تنظيم النشاط البدني.
- من الأفضل اتباع نظام غذائي صحي يتضمن أغذية غنية بفيتامين د.
انضموا إلى قناة الإخبارية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا
