يوم الشهيد الجنوبي.. وفاءٌ وعهدٌ مستمر

يوم الشهيد الجنوبي.. وفاءٌ وعهدٌ مستمر

في كل عام، يحتفل الجنوبيون بذكرى يوم الشهيد الجنوبي، وهو يومٌ يتجلى فيه الوفاء والاعتراف بتضحيات الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الجنوب. إن إحياء هذه الذكرى يعكس التزام القادة الجنوبيين بتخليد مآثر الشهداء واستذكار بطولاتهم، وتجديد العهد لدمائهم الطاهرة التي سالت على الأراضي الجنوبية.

تصريحات القادة الجنوبيين

تحدث اللواء عيدروس الزبيدي عن هذه الذكرى قائلاً: "نحتفل اليوم بأبطالنا الذين قدموا أرواحهم في سبيل الجنوب، ونعاهدهم أننا سنواصل السير على دربهم حتى نحقق الأهداف التي استشهدوا من أجلها. إن تضحيات الشهداء ستظل النبراس الذي يضيء لنا طريق الحرية والاستقلال."

قضية الشهداء

من جهة أخرى، أكد اللواء أحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، أن شهداء الجنوب هم أساس القضية الجنوبية، متعهدًا بأن تضحياتهم ودماءهم لن تذهب سُدى. وأضاف: "علينا جميعًا أن نكون على قدر المسؤولية التي تركوها لنا، من خلال توحيد الصفوف والعمل من أجل استكمال التحرير واستعادة دولتنا."

الاحتفاء بالشهداء

العديد من السياسيين الجنوبيين حرصوا على إحياء هذه الذكرى، مؤكدين أن الاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة هو أقل واجب نقدمه لأبطالنا الذين روت دماؤهم الزكية هذه الأرض الطيبة، فداءً للوطن الجنوبي.

الأمن والأمان بفضل الشهداء

وأشار السياسيون إلى أن بفضل تضحيات شهداء الجنوب، ينعم اليوم شعب الجنوب بالأمن والأمان. كما جددوا العهد والوفاء لكافة شهداء الجنوب الأبرار، مؤكدين على المضي قدمًا على دربهم حتى تحقيق الاستقلال الثاني للجنوب بخطى ثابتة وإرادة فولاذية لا تعرف الانكسار.

دعوة للمشاركة في الذكرى

دعا السياسيون أبناء شعب الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في إحياء الذكرى الثامنة والخمسين ليوم الشهيد الجنوبي، مشددين على أهمية تعزيز اللحمة الجنوبية. كما أشاروا إلى أن سر انتصارات الجنوب يكمن في التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء الأبرار، وفي تلاحم الشعب وقوة صفه.

التمسك بحق تقرير المصير

كما أثنوا على تضحيات شهداء الجنوب، الذين دافعوا عن الأرض والعرض والشرف والكرامة الجنوبية. وأكدوا على أهمية استمرار الثبات على الأرض والتمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، مع ضرورة الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.

التحديات الحالية

في ظل التحديات الراهنة، يؤكد الجنوبيون أن وحدتهم وتكاتفهم خلف المجلس الانتقالي الجنوبي هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الشهداء واستكمال مشروع استعادة الدولة الجنوبية. كما قال العديد من المواطنين إن المعركة لم تنته بعد، والمطلوب اليوم هو مزيدٌ من التلاحم، ونبذ الخلافات، والعمل المشترك لتحقيق الحلم الذي ضحى من أجله الشهداء.

انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا