موعد أذان المغرب في شهر شعبان 2025

موعد أذان المغرب في شهر شعبان 2025

مع حلول شهر شعبان، يزداد شغف المسلمين في جميع أنحاء العالم للصيام والاستعداد لشهر رمضان المبارك. يتساءل العديد من المواطنين عن موعد أذان المغرب اليوم، الإثنين 10 فبراير 2025، في مختلف المدن والمحافظات المصرية، وذلك وفقًا للهيئة العامة المصرية للمساحة.

أهمية شهر شعبان في حياة المسلمين

يحتل شهر شعبان مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فهو الشهر الثامن في التقويم الهجري الذي يُعتبر بمثابة جسر يربط بين شهر رجب ورمضان. إنه وقت للاستعداد الروحي والنفسي لاستقبال الشهر الفضيل، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل. فكما ورد عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟"، فأجابه النبي: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ".

مواقيت الصلاة اليوم في مجموعة من المدن المصرية

محافظة القاهرة

صلاة الفجر: الساعة 5:11 صباحًا
صلاة الظهر: الساعة 12:09 مساءً
صلاة العصر: الساعة 3:16 مساءً
صلاة المغرب: الساعة 5:40 مساءً
صلاة العشاء: الساعة 6:58 مساءً

محافظة الإسكندرية

صلاة الفجر: الساعة 5:17 صباحًا
صلاة الظهر: الساعة 12:15 مساءً
صلاة العصر: الساعة 3:20 مساءً
صلاة المغرب: الساعة 5:44 مساءً
صلاة العشاء: الساعة 7:03 مساءً

محافظة بورسعيد

صلاة الفجر: الساعة 5:07 صباحًا
صلاة الظهر: الساعة 12:05 مساءً
صلاة العصر: الساعة 3:11 مساءً
صلاة المغرب: الساعة 5:34 مساءً
صلاة العشاء: الساعة 6:53 مساءً

محافظة الفيوم

صلاة الفجر: الساعة 5:12 صباحًا
صلاة الظهر: الساعة 12:11 مساءً
صلاة العصر: الساعة 3:19 مساءً
صلاة المغرب: الساعة 5:42 مساءً
صلاة العشاء: الساعة 7:00 مساءً

محافظة قنا

صلاة الفجر: الساعة 5:03 صباحًا
صلاة الظهر: الساعة 12:03 مساءً
صلاة العصر: الساعة 3:15 مساءً
صلاة المغرب: الساعة 5:39 مساءً
صلاة العشاء: الساعة 6:55 مساءً

محافظة أسوان

صلاة الفجر: الساعة 5:02 صباحًا
صلاة الظهر: الساعة 12:03 مساءً
صلاة العصر: الساعة 3:16 مساءً
صلاة المغرب: الساعة 5:41 مساءً
صلاة العشاء: الساعة 6:55 مساءً
مكانك في القلب 8 الحلقة 73

فضائل شهر شعبان

يتميز شهر شعبان بكونه من الشهور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام فيها. وقد أوردت دار الإفتاء المصرية في فضائل هذا الشهر ما قاله أسامة بن زيد - رضي الله عنه - عندما سأل النبي عن سبب صيامه في شعبان، حيث أجاب: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى ربِّ العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم".

إن الله قد اختار أن ترفع أعمال العباد إليه في هذا الشهر، وخاصة في ليلة النصف منه، مما يجعل الدعاء والتوبة في هذه الأيام ضرورة ملحة، لاستقبال رمضان بقلوب نقية ونفوس راضية.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شعبان لأنه يرفع أعماله إلى الله، ورغبة منه في أن يُرفع عمله وهو في أحسن حال من العبادة والطاعة، كما ورد عن عائشة - رضي الله عنها -: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون".

لذا، يجدر بالمؤمن أن يُفكر في كيفية استثمار هذا الشهر المبارك في الطاعات والأعمال الصالحة، عسى أن تُرفع أعماله إلى الله وهو قائم على طاعته.