أزمة كونسيساو تلوح في الأفق مع ميلان

أزمة كونسيساو تلوح في الأفق مع ميلان
تتوالى الأخبار والتقارير الصحفية لتضع نادي ميلان الإيطالي أمام تحديات كبيرة، حيث يبدو أن المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو قد يواجه مصيرًا صعبًا بعد تراجع أداء الفريق في الآونة الأخيرة. فقد أظهرت النتائج أن الفريق لم يعد كما كان، مما دفع إدارة النادي إلى التفكير بجدية في مستقبل المدرب.
ترتيب الفريق في الدوري الإيطالي
يحتل فريق ميلان حاليًا المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 41 نقطة. هذا المركز المتأخر يعد مخيبًا للآمال، خاصة وأن الفريق يبتعد بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع، الذي يضمن له المشاركة في المسابقات الأوروبية. إن هذا الوضع يدق ناقوس الخطر ويجعل إدارة النادي تفكر في خيارات جديدة.
حكيم باشا الحلقة 1
تاريخ كونسيساو مع ميلان
تولى كونسيساو مهمة تدريب ميلان في 30 ديسمبر الماضي، بعقد يمتد لمدة عام ونصف. ومع ذلك، لم يمضِ أكثر من شهرين منذ تعيينه، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة له، خاصة وأن النتائج لم تكن كما هو متوقع.
أبرز المرشحين لخلافته
حسب ما ذكرته صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن الإسباني سيسك فابريجاس، الذي يقود حاليًا فريق كومو، هو أبرز المرشحين لخلافة كونسيساو. فابريجاس، الذي تولى قيادة الفريق كمساعد مدرب في الموسم الماضي، استطاع أن يقوده للصعود إلى الدوري الإيطالي، مما يعزز من فرصه في تولي تدريب ميلان.
خيارات أخرى متاحة
علاوة على ذلك، هناك أسماء أخرى تلوح في الأفق، مثل ماوريسيو ساري، الذي ترك تدريب لاتسيو في مارس 2024. يُعتبر ساري من بين أبرز المدربين في إيطاليا، حيث حقق نجاحات مع أندية كبيرة مثل نابولي ويوفنتوس ولاتسيو، بالإضافة إلى فوزه بالدوري الأوروبي مع تشيلسي في 2019.
كما يُشير التقرير إلى أن المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، يمتلك خبرة قوية في الدوري الإيطالي، حيث قاد فريق ساسولو بنجاح، بالإضافة إلى قيادته لفريقي شاختار دونيتسك الأوكراني وبرايتون الإنجليزي.
خاتمة
في خضم هذه الأزمات والتحديات، يبدو أن ميلان في حاجة ماسة لإعادة تقييم خياراته في الجهاز الفني. ومع تزايد الضغوط، ستراقب الجماهير عن كثب ما ستسفر عنه الأيام القادمة من قرارات.