إدانة اقتحام المدارس الفلسطينية في القدس

إدانة اقتحام المدارس الفلسطينية في القدس
في خطوة غير مسبوقة، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الاقتحام الذي قامت به الشرطة الإسرائيلية لثلاث مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس. هذه العملية تُعتبر انتهاكًا صارخًا لحرمة منشآت الأمم المتحدة في القدس الشرقية، والتي يجب أن تُحترم كأماكن آمنة للتعليم والنمو.
ممارسات غير مقبولة
جاءت تصريحات جوتيريش في سياق تأكيده على أن "استخدام الشرطة الإسرائيلية للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية داخل بيئات تعليمية، بينما يتواجد الطلاب، هو أمر غير مقبول تمامًا". هذه الممارسات تُعد خرقًا واضحًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، وتثير قلقًا عميقًا حول سلامة الأطفال وحقهم في التعليم.
حق التعليم وانتهاكات الأونروا
وفي نفس السياق، صرّح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، بأن اقتحام القوات الإسرائيلية لمدارس الأونروا في القدس وقلنديا، بالإضافة إلى الأوامر الصادرة بإغلاق هذه المدارس، يمثل انتهاكًا جليًا للحق الأساسي في التعليم. كما اعتبر أن هذه الأفعال تمس بامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، مما يضع علامات استفهام حول احترام المجتمع الدولي لهذه الحقوق.
دعوات للسلام والمحاسبة
إن ما يحدث في القدس هو جرس إنذار للمجتمع الدولي بأسره، حيث يجب على جميع الأطراف المعنية أن تُعيد النظر في سلوكها وتلتزم بمبادئ حقوق الإنسان. إن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، ويجب أن يُحترم ويُحافظ عليه بعيدًا عن أي صراعات أو توترات. لذا، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري لضمان حماية حقوق الأطفال الفلسطينيين في التعليم.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 9