إدانة الهجوم على العاملين في المجال الإنساني

إدانة الهجوم الدموي على العاملين الإنسانيين في الكونغو
أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، عن إدانته الشديدة للهجوم الدموي الذي استهدف عددًا من العاملين في المجال الإنساني في قرية كابيرانجيريرو، الواقعة في إقليم شمال كيفو. وقد أسفر هذا الهجوم المؤسف عن مقتل ثلاثة موظفين تابعين لمنظمة هيكس/إيبر غير الحكومية.
تعازي ومواساة لأسر الضحايا
في بيان رسمي تم إصداره، قدم لوماركي تعازيه الحارة لأسر الضحايا وزملائهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء العاملين الإنسانيين كانوا يؤدون واجبهم النبيل في تقديم المساعدات الحيوية للسكان الذين يعانون من آثار الصراع الدائر في إقليم روتشورو. إن فقدان هؤلاء الأفراد لا يترك أثرًا في قلوب أسرهم فحسب، بل يؤثر أيضًا على المجتمع بأسره.
تداعيات الهجوم على المجتمع المحلي
أوضح المسؤول الأممي أن هذه الحادثة الأليمة تلحق ضررًا كبيرًا ليس فقط بأسر الضحايا ومنظمتهم، بل تمتد آثارها لتشمل المجتمع بأسره. حيث اضطرت منظمة هيكس/إيبر إلى تعليق أنشطتها في منطقة بامبو الصحية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعتمدون على هذه المساعدات.
مجمع 75 الحلقة 251
انتهاك صارخ للقانون الدولي
وأضاف لوماركي أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وأكد على ضرورة احترام المبادئ التي تكفل حماية هؤلاء الأفراد الذين يكرسون جهودهم لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. إنهم يستحقون الدعم والتقدير بدلًا من التعرض للخطر.
تحذيرات من تصعيد العنف
كما ندد لوماركي بالتصعيد المستمر للعنف في شمال وجنوب كيفو، محذرًا من المخاطر المتزايدة التي تهدد العاملين في المجال الإنساني. إن هذا الوضع يعيق تقديم المساعدات الضرورية للسكان المتأثرين بالصراعات الدائرة في البلاد، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لحماية هؤلاء الأفراد وضمان استمرار العمل الإنساني في المنطقة.