الجيش البلجيكي يتولى الأمن في المحطات النووية

تحويل مهام الأمن في بلجيكا إلى الجيش

أعلن الجيش البلجيكي أنه سيتولى قريباً مسؤولية الأمن في محطات الطاقة النووية، وهو ما سيحرر ضباط الشرطة من هذه المهمة الحيوية. القرار جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء المحدود، الذي يعد خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن في البلاد.

تنفيذ البروتوكولات الجديدة

وفقاً لما ذكره وزير الأمن والداخلية البلجيكي، برنارد كوينتينو، فإن وزارتي الدفاع والأمن الداخلي ملزمتان بإعداد بروتوكول خاص بحلول الأول من مايو المقبل. هذا البروتوكول سيساعد في تسريع انتشار الجيش في المحطات النووية، مما يعكس أهمية الأمن في هذا القطاع.

أهمية القرار وتأثيره على الشرطة

برنارد كوينتينو أشار إلى أن هذا القرار سيمكن الشرطة من التركيز على مهام أخرى، حيث سيتم تحريرهم من مسؤوليات الأمن في المحطات النووية. كما سيسمح القرار بزيادة عدد الضباط الميدانيين، مما يسهم في تعزيز السلامة العامة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.

هذا التوجه يأتي في إطار خطة شاملة لتحسين مستوى الأمان في بلجيكا، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد في الآونة الأخيرة، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الأمن وحماية المواطنين.