انسحاب شخصيات سويسرية من منصة إكس

انسحاب شخصيات سويسرية من منصة إكس

في خطوة تعكس تزايد الانتقادات الموجهة لشبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أعلنت مجموعة من الشخصيات والمؤسسات السويسرية عن عزمها التخلي عن هذه المنصة. تأتي هذه الخطوة كجزء من تراجع واضح في دور "إكس" في المجتمع السويسري، حيث باتت المنصة تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مصداقيتها.

تراجع مصداقية منصة إكس

ذكرت بوابة "واتسون" الإخبارية السويسرية أن "إكس" شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مصداقيتها خلال الفترة الأخيرة. حيث قررت العديد من المؤسسات إغلاق حساباتها التي كانت تدار باللغتين الفرنسية والألمانية، وجاء ذلك بسبب ما وصفته هذه المؤسسات "بالافتقار إلى الاعتدال وصعوبة التحقق من صحة المعلومات".

جهود المنصة ومحتواها

أضافت "واتسون" أن المنصة قللت من جهودها لضمان وجود أساس قوي وواقعي للمحتوى المنشور، مما جعل العديد من المستخدمين يشعرون بعدم الأمان في استخدام هذه الشبكة.

تحول إلى بدائل جديدة

في خطوة ملفتة، أعلن المعهد الفيدرالي لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية، وكذلك معهد أبحاث الثلوج والانهيارات الثلجية، عن انتقالهم إلى منصة التواصل الاجتماعي "بلوسكاي" كبديل لـ "إكس". وبالمثل، أوقفت محطة "سيمباخ" السويسرية لعلم الطيور جميع أنشطتها على "إكس".

اختيارات سياسية متباينة

على الصعيد السياسي، تميزت المستشارة الفيدرالية إليزابيث بوم شنايدر بتفضيلها لشبكة "ثريدز"، التي أنشأها مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، بينما قررت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر سوتر، الانضمام إلى منصة "إكس" مؤخرًا، مما يعكس تباين الآراء حول مستقبل هذه الشبكة.
موضوع عائلي 3 الحلقة 7

انسحابات من الجامعات الألمانية

على الجانب الآخر، أعلنت أكثر من 60 جامعة ومعهدًا بحثيًا في ألمانيا عن انسحابها من "إكس"، موجهة انتقادات حادة للمنصة التي لم تعد تدعم القيم الأساسية التي تعزز التنوع والحرية والعلم، مما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل هذه الشبكة في المنطقة.