تعزيز التعاون السعودي الفلبيني في مجال الطاقة
في خطوة جديدة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين، تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتنوعة. هذه الاتفاقية تأتي كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين في قطاعات حيوية تشمل البترول، والبتروكيماويات، والغاز، والكهرباء، فضلاً عن الطاقة المتجددة.
تفاصيل الاتفاقية
تتضمن مذكرة التفاهم مجالات عديدة من التعاون، بما في ذلك كفاءة الطاقة والاقتصاد الدائري للكربون. هذا النهج يركز على كيفية تقليل تأثيرات تغير المناخ من خلال تقنيات مبتكرة لالتقاط الكربون، وإعادة استخدامه، ونقله وتخزينه بشكل فعال.
توقيع الاتفاقية
تم توقيع الاتفاقية في اجتماع رسمي عقد في العاصمة السعودية، الرياض، حيث قام بالتوقيع كل من وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الطاقة الفلبيني رافائيل لوتيلا. هذا اللقاء أكد على التزام الدولتين بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة.
تحول رقمي وابتكار
بالإضافة إلى ما سبق، تضمنت المذكرة تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي، والابتكار، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. هذه المجالات تعد محورية في عصر التكنولوجيا الحديثة، وهي تشكل أساساً لتطوير حلول جديدة تعزز من كفاءة قطاعات الطاقة.
استثمار في قطاع البترول
خلال الاجتماع، تم مناقشة سبل تعزيز الاستثمار في قطاع البترول وإمداداته، مع التركيز على تطوير الشراكات النوعية في مجال توطين المواد والمنتجات والخدمات المرتبطة بقطاعات الطاقة المتعددة. هذه الخطوات تعتبر ضرورية لتعزيز الاستدامة وضمان تلبية احتياجات السوق.
المواد البوليميرية المستدامة
كما أكد الجانبان على أهمية استخدام وتطوير المواد البوليميرية المستدامة في قطاع البناء وغيرها من القطاعات الحيوية. هذا الاتجاه يعكس الوعي المتزايد بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
رائحة الصندوق الحلقة 31