تصريحات رئيس الحكومة السورية حول الأوضاع الحالية

تصريحات رئيس الحكومة السورية حول الأوضاع الحالية

غياب المعلومات حول الرئيس الأسد

أكد رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، أنه لا يمتلك أي معلومات دقيقة حول مكان تواجد الرئيس بشار الأسد ووزير الدفاع، علي محمود عباس. حيث أشار إلى أن آخر اتصال له مع الأسد كان في مساء أمس، مما يعكس حالة من الغموض السائدة حول القيادات العليا في البلاد.

محتوى الاتصال الأخير

في حديثه مع قناة "العربية" الإخبارية، أوضح الجلالي أنه خلال آخر اتصال مع الرئيس الأسد، قام بتزويده بتفاصيل حول الأوضاع الحالية، وما يعانيه المواطنون من حالة من الهلع. وقد أبدى الأسد تفاؤلاً في رده، حيث قال: "غداً نرى"، مما يدل على أمل في التحسن.

الوضع الحكومي والوزاري

أفاد الجلالي بأنه ليس لديه معلومات حول أماكن تواجد باقي أفراد عائلة الأسد، لكنه مستمر في متابعة أعماله اليومية والتواصل مع الوزراء. وأكد أن معظم الوزراء لا يزالون متواجدين في العاصمة دمشق، مما يعكس استمرارية الحكومة في ظل الأوضاع المتغيرة.
أنا بنت أبي الحلقة 171

التواصل مع هيئة العمليات العسكرية

كما أشار الجلالي إلى أنه تم التواصل مع "هيئة العمليات العسكرية" بعد صدور البيان، معرباً عن أمله في أن تبذل الأطراف المعنية جهودها للحفاظ على مؤسسات الدولة. وقد تم الاتفاق على أهمية الحفاظ على الخدمات العامة والمؤسسات الحيوية، مما يعكس التزام الحكومة تجاه المواطنين.

دعوة الموظفين للعودة إلى العمل

وتحدث الجلالي عن خطط الحكومة لاستدعاء الموظفين للعودة إلى أعمالهم في المؤسسات المالية والاقتصادية، بالإضافة إلى المصارف ومؤسسات توليد الطاقة الكهربائية والمدارس والجامعات. وأكد أن الدولة تضم حوالي 400 ألف موظف، مما يبرز أهمية استئناف العمل لضمان استقرار البلاد.

عدد الوزراء وتواصلهم

قال الجلالي إن الحكومة السورية تتكون من 28 وزيرًا، من بينهم 3 وزراء دولة، وأكد أنه تواصل مع أكثر من نصف الوزراء، وغالبية هؤلاء الوزراء متواجدون في دمشق، مما يدل على استمرار العمل الحكومي رغم الظروف الصعبة.

الوضع الأمني والسياسي

وعندما سُئل عن أوامر الانسحاب للمجندين والضباط في الهيئات العسكرية، أكد الجلالي أنه ليس لديه معلومات دقيقة، ولكنه يتواصل مع وزارة الدفاع، معربًا عن سعيه للحفاظ على مؤسسات الدولة إلى أقصى حد ممكن. وفيما يتعلق بالشؤون الأمنية والسياسية، أشار إلى أن هناك جهات مسؤولة عن هذا الأمر.

الوجود العسكري الروسي

في نهاية تصريحاته، شدد الجلالي على استمراره في العمل لحماية مؤسسات الدولة، وأوضح أنه متواجد مع مجموعة من الفيلق الخامس. كما ذكر أنه لم يتم التواصل مع أي مسؤولين من الدول المجاورة، وليس لديه معلومات عن مصير القواعد العسكرية الروسية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيخضع للإدارة السياسية في الفترة المقبلة.

تابعوا الأخبار على تيليجرام

للاطلاع على أحدث الأخبار والتطورات، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وكونوا على اطلاع دائم.