أزمات الجنوب ودعوات الوحدة
![أزمات الجنوب ودعوات الوحدة](https://almalaf.net/thumb/680/أزمات-الجنوب-ودعوات-الوحدة.webp)
أزمات الجنوب ودعوات الوحدة
في ظل الظروف الراهنة، أكد الدكتور صدام عبدالله، مستشار اللواء عيدروس الزُبيدي الإعلامي ورئيس قطاع الصحافة والإعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، أن الجنوب يمر بفترة صعبة تتسم بمسلسل متواصل من الأزمات الخانقة، خاصة في مجالات الخدمات الأساسية. هذه الأزمات لم تؤثر فقط على الحياة اليومية للمواطنين، بل أدت أيضًا إلى تفاقم معاناتهم، مما دفعهم للخروج في احتجاجات سلمية للتعبير عن مطالبهم المشروعة.
تفهم المجلس الانتقالي لمطالب المواطنين
أوضح الدكتور صدام عبدالله أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدرك تمامًا حجم المعاناة التي يواجهها أبناء الجنوب. كما أكد على دعمه الكامل لمطالبهم العادلة، مشددًا على أنه يعمل بجد لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمات التي تستهدف الجنوب وأهله.
تحذيرات من الاستغلال السياسي
في الوقت نفسه، حذر الدكتور صدام عبدالله من محاولات بعض القوى المعادية لاستغلال الأوضاع الصعبة لزعزعة الأمن والاستقرار. حيث أشار إلى وجود مجاميع مشبوهة يُشتبه في ارتباطها بمليشيات الحوثي، تسعى إلى جر العاصمة عدن نحو الفوضى والعنف، خدمة لأجندات لم تتمكن من تحقيقها بالوسائل العسكرية.
الاحتجاجات كميدان للاختراق
وأضاف أنه تم رصد عناصر مندسة داخل الاحتجاجات الشعبية، تحمل شعارات غريبة وتطلق تصريحات مشبوهة. هذه العناصر تهدف إلى حرف مسار المطالب المشروعة لأبناء الجنوب، وتحويلها إلى أداة لتنفيذ مخططات تهدف إلى بث الفتنة وإضعاف اللحمة الجنوبية.
ست شباب الحلقة 13
دعوة للتلاحم الجنوبي
وشدد الدكتور صدام عبدالله على ضرورة اليقظة وعدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تستهدف تفتيت الصف الجنوبي. حيث أكد أن التلاحم الجنوبي هو السلاح القوي لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته المستقلة.
مسؤوليات الحكومة
كما دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين، من خلال العمل على معالجة الأوضاع المعيشية المتردية، والاستجابة لمطالب الشعب في تحسين الخدمات الأساسية.
فرصة لتعزيز وحدة الصف الجنوبي
واختتم الدكتور صدام عبدالله تصريحه بالتأكيد على أن الأزمة الحالية في عدن وبقية محافظات الجنوب يجب أن تُعتبر فرصة لتعزيز وحدة الصف الجنوبي. كما دعا إلى التعبير عن المطالب الحقوقية بطرق سلمية وحضارية، بعيدًا عن محاولات الاختراق التي تسعى إلى تحويل الغضب الشعبي إلى أداة لصالح أجندات خارجية معادية.
انضموا لقناة الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا أهم الأخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا