-

زيارة السيسي إلى إسبانيا وأزمة غزة

زيارة السيسي إلى إسبانيا وأزمة غزة
(اخر تعديل 2025-02-18 11:52:28 )

زيارة السيسي إلى إسبانيا: محادثات تتناول قضايا حساسة

في إطار جهود تعزيز العلاقات الدولية، سلطت صحيفة "ريخيون انترناسيونال" الإسبانية الضوء على الزيارة المنتظرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا. هذه الزيارة تأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في قطاع غزة. ومن المتوقع أن تتناول المحادثات عدة مواضيع بارزة، أبرزها خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

التأكيد على حقوق سكان غزة

أوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسبانية ستؤكد خلال الزيارة على موقفها الرافض لأي محاولات لتهجير سكان غزة. يُتوقع أن يُعقد لقاء بين الرئيس السيسي وملك إسبانيا فيليب السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، حيث ستُناقش سبل دعم السكان المحليين وحقوقهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
خفايا القلوب 5 الحلقة 33

إعادة تنشيط بعثة الاتحاد الأوروبي

من المواضيع الأخرى التي يُرجح مناقشتها هي سبل إعادة تنشيط بعثة الاتحاد الأوروبي في رفح، المعبر الحدودي الوحيد بين مصر وفلسطين. يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني وتحسين الأوضاع الراهنة في المنطقة.

المشاركة الدولية في الجهود الإنسانية

في سياق متصل، كان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قد أشار في يناير إلى عرض إسبانيا إرسال عناصر من الحرس المدني للمشاركة في تعزيز الأمن ودعم عمليات الإغاثة. كما أعربت كل من إيطاليا وفرنسا عن استعدادهما للمشاركة بقوات الكارابينييرى والدرك على التوالي، مما يعكس التزام أوروبا بمساندة جهود الاستقرار في المنطقة.

التوترات السياسية حول خطط ترامب

تأتي هذه الزيارة في وقت تتزايد فيه التوترات بشأن خطط الرئيس الأمريكي ترامب لقطاع غزة، الذي يعاني من آثار الدمار نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر. حيث أعلن ترامب عن خطط تهدف إلى تهجير أكثر من 1.5 مليون شخص من القطاع، ونقلهم قسرًا إلى مصر والأردن، مما أثار ردود فعل غاضبة من السلطة الفلسطينية وحركة حماس ودول المنطقة.

رفض واسع لهذه الخطط

قوبلت هذه الخطط برفض واسع من قبل الفصائل الفلسطينية ودول المنطقة، التي اتهمت الولايات المتحدة بالسعي نحو تنفيذ "تطهير عرقي". تعكس هذه الأوضاع المعقدة التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، وتؤكد أهمية الحوار والتعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام.