اتهامات روسية لبريطانيا وفرنسا بالهجمات

اتهامات روسية حول الهجمات على محطة الغاز
في تطور مثير للأحداث، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، كلاً من بريطانيا وفرنسا بالمشاركة الفعلية في الهجوم الذي استهدف محطة قياس الغاز "سودجا" الواقعة في مقاطعة كورسك. حيث أكدت زاخاروفا أن كييف نفذت هذا الهجوم بموجب أوامر مباشرة من العاصمة البريطانية، في حين قامت باريس بدور حيوي في تحديد إحداثيات الهدف باستخدام أنظمة الأقمار الصناعية الخاصة بها.
تفاصيل الهجوم والتداعيات
في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية الروسية، والذي تم توصيله عبر وكالة "سبوتنيك"، صرحت زاخاروفا: "هناك أدلة قاطعة تشير إلى أن الضربات الصاروخية تم توجيهها من خلال الأقمار الصناعية الفرنسية، بينما كان الخبراء البريطانيون هم من قاموا بإدخال الإحداثيات اللازمة لتنفيذ عملية الإطلاق".
وأضافت زاخاروفا أن الهجوم قد أسفر عن تدمير المحطة بشكل شبه كامل، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة الأوكرانية لم تكتفِ بذلك، بل حاولت أيضًا استهداف مصفاة ساراتوف للنفط.
ازدواجية الموقف الأوكراني
وفي سياق متصل، انتقدت زاخاروفا ما وصفته بازدواجية الموقف الأوكراني، مشيرة إلى أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كان قد أبدى دعمه العلني لوقف الهجمات على المنشآت الطاقوية سواء في روسيا أو أوكرانيا. ومع ذلك، لم يلتزم زيلينسكي بهذا الموقف فعليًا، مما يعكس عدم وجود إرادة سياسية حقيقية للسلام من جانب كييف.
البيان الرسمي من وزارة الدفاع الروسية
من جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الأوكرانية قد استهدفت المحطة باستخدام صواريخ "هيمارس"، مما أسفر عن تدمير المحطة بالكامل. هذه الأحداث المتسارعة تؤكد على الأوضاع المتوترة في المنطقة وتعكس تعقيدات النزاع المستمر.
البطل الحلقة 30