-

حماية الهوية الجنوبية ودور الإعلام

حماية الهوية الجنوبية ودور الإعلام
(اخر تعديل 2025-03-09 06:52:35 )

برنامج حماة الجنوب وأهميته

في إطار برنامج "حماة الجنوب" الذي يُعرض على قناة عدن المستقلة، أكد جندي من محافظة شبوة، بينما كان يتواجد في الخطوط الأمامية بجبهة كرش، أن الجنوب هو وطن الجميع، وأن مسؤولية حمايته تقع على عاتق كل فرد في المجتمع. هذه الكلمات تعكس مدى الارتباط العميق بين الشعب وأرضه، وتبرز أهمية الوحدة في مواجهة التحديات.
المداح 5: أسطورة العهد الحلقة 11

جهود قوات حزام طوق عدن

تُسلط قناة عدن المستقلة الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات حزام طوق عدن في نقاط حيوية مثل رأس عمران، من خلال برنامج "حماة الجنوب". يُعرض البرنامج يوميًا خلال شهر رمضان في تمام الساعة 12:30 منتصف الليل بتوقيت العاصمة عدن، مما يمنح المشاهدين فرصة لمتابعة الأحداث بشكل مباشر وموضوعي.

تردد القناة

لمن يرغب في متابعة القناة، يمكنكم ضبط أجهزة الاستقبال على الترددات التالية:

  • SD: 11334
  • HD: 11430

تطور قناة عدن المستقلة

لم يكن التطور الذي شهدته قناة عدن المستقلة نتيجة للصدفة، بل كان نتاج دعم مستمر من القيادة الجنوبية، بزعامة اللواء عيدروس الزُبيدي، الذي يُدرك تمامًا قوة الإعلام كأداة مؤثرة في تشكيل الرأي العام والتصدي لأي محاولات لطمس الهوية الجنوبية. هذا الاهتمام يعكس إدراكًا عميقًا لدور الإعلام في تعزيز المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها القضية الجنوبية.

دور القناة في تعزيز الهوية الجنوبية

من خلال فريقها الإعلامي المحترف وتغطياتها المتوازنة، استطاعت قناة عدن المستقلة أن تصبح واحدة من المنابر الإعلامية الرائدة في الجنوب. تُقدم القناة تغطيات ميدانية للأحداث وتستضيف خبراء ومحللين سياسيين، مما يُعزز من مصداقيتها ويجعلها مصدر معلومات موثوق للجمهور الجنوبي.

مواجهة الحملات الإعلامية المعادية

لم تكتفِ القناة بنقل الأخبار، بل كانت في واجهة المواجهة ضد الحملات التي تستهدف الجنوب وهويته. استطاعت أن تكشف بالأدلة التواطؤ الإعلامي لبعض الجهات المعادية، مما ساهم في تعزيز ثقة الجمهور بها في وقت تعاني فيه بعض وسائل الإعلام من فقدان المصداقية.

أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الجنوبية

الهوية الوطنية الجنوبية ليست مجرد انتماء جغرافي، بل هي روح متأصلة في وجدان الشعب. تتجلى هذه الهوية في العادات والتقاليد، والموسيقى، والثقافة، وكل جوانب الحياة اليومية. ومع ذلك، تواجه هذه الهوية تحديات جسيمة، بما في ذلك محاولات طمسها عبر النزوح القسري والتغيير الديموغرافي.

جهود اللواء عيدروس الزُبيدي

يولي اللواء عيدروس الزُبيدي أهمية كبيرة للحفاظ على الهوية الوطنية الجنوبية. ويؤكد في خطاباته على ضرورة تعزيز الوعي بالهوية الجنوبية، ويدعم مبادرات المجلس الانتقالي لحماية التراث والتاريخ الجنوبي.

مبادرات المجلس الانتقالي الجنوبي

قام المجلس الانتقالي الجنوبي بدور محوري في حماية الهوية الوطنية من خلال عدة مبادرات، منها:

  • تبني سياسات وطنية لحماية الهوية.
  • إطلاق مبادرات ثقافية وتعليمية لتعزيز التاريخ الجنوبي في المناهج الدراسية.
  • حماية المواقع الأثرية والتراثية.
  • تعزيز الإعلام الجنوبي من خلال إطلاق قنوات وصحف جديدة.
  • التواصل مع الهيئات الدولية لتوثيق التراث الجنوبي.

التعليم ودوره في تعزيز الهوية

تُعتبر المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الوطنية. يجب إدراج مناهج دراسية تركز على التاريخ والتراث الجنوبي، وتوفير كتب تعليمية تحكي تاريخ الجنوب بأسلوب مبسط، بالإضافة إلى إقامة رحلات مدرسية إلى المواقع التاريخية لتعريف الطلاب بأهمية الحفاظ على تراثهم.

التحديات التي تواجه الهوية الجنوبية

يُعتبر النزوح أحد أخطر الوسائل المستخدمة لتغيير الهوية الوطنية، من خلال:

  • التغيير الديموغرافي عبر توطين الوافدين.
  • فرض ثقافات جديدة تُهدد الموروث الجنوبي.
  • إهمال وتهميش التراث الجنوبي.

ختامًا

في ظل كل هذه التحديات، تبقى قناة عدن المستقلة رمزًا للإعلام الحر وصوتًا يُدافع عن الحقيقة، مُعززةً بذلك الهوية الوطنية الجنوبية. إن حماية هذه الهوية تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع أفراد المجتمع، لضمان استمرارها وتعليمها للأجيال القادمة.

للبقاء على اطلاع بأهم الأخبار، انضموا لقناة الإخبارية على تيليجرام وتابعوا الأخبار في الوقت المناسب. اضغط هنا.