بابا الفاتيكان يعبر عن حزنه لحرائق لوس أنجلوس
مشاعر الحزن والتضامن مع سكان لوس أنجلوس
أعرب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عن مشاعر الحزن العميق والتضامن مع سكان لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا، بعد اندلاع الحرائق المدمرة التي اجتاحت المنطقة في الفترة الأخيرة. هذه الحرائق التي تسببت في أضرار جسيمة، تركت آثارها على قلوب الناس وعلى الأرض التي عانت من وطأتها.
الكذبة الحلقة 31
صلاة البابا وتعبيره عن الألم
خلال صلاة أنجيلوس التي أُقيمت في بلازا دي سان بيدرو بالقصر البابوي، أشار البابا فرانسيس إلى أهمية الصلاة من أجل ضحايا هذه الكارثة الطبيعية وكل من تأثر بها. وفي كلماته المؤثرة، قال: "لقد شعرت بالحزن العميق لفقدان الأرواح والدمار الهائل الذي خلفته هذه الحرائق".
شعور بالانتماء والألم المشترك
أضاف البابا أنه يشعر بقربه العميق من أهل لوس أنجلوس، موضحًا أن هذه المحنة لا تقتصر على الخسائر المادية فحسب، بل تشمل أيضًا الألم الناتج عن فقدان الأحباء. إن الفقدان الذي يعاني منه الناس في مثل هذه الظروف هو فقدان لا يمكن تعويضه، ويحتاج إلى دعم قوي من المجتمع.
رسالة تضامن من الفاتيكان
الرسالة التي أرسلها البابا فرانسيس، والتي نقلها وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إلى رئيس أساقفة لوس أنجلوس، خوسيه جوميز، كانت تأكيدًا على أهمية التضامن مع المجتمعات المتضررة. فالوقت يتطلب منا جميعًا أن نكون معًا، ونتكاتف لدعم من فقدوا الكثير في هذه الكارثة.
دعم جهود الإنقاذ
وأشار البابا إلى ضرورة دعم جهود موظفي الطوارئ والإنقاذ الذين يعملون بلا كلل لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. إن هؤلاء الأبطال يعملون في ظروف صعبة للغاية، ويحتاجون إلى دعمنا وتقديرنا للجهود التي يبذلونها.
أرقام مأساوية وخسائر كبيرة
وفقًا للموقع الرسمي للفاتيكان، أسفرت الحرائق في لوس أنجلوس عن مقتل 16 شخصًا، وسط توقعات بأن يتزايد عدد الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ. كما تم إخلاء أكثر من 150 ألف شخص من مناطق مختلفة بسبب الخطر الداهم الذي يواجهونه. إن هذه الأرقام تذكرنا بمدى أهمية التضامن والرحمة خلال الأوقات الصعبة.