نيمار يعود إلى سانتوس: قرار مليء بالعواطف

نيمار يعود إلى سانتوس: قرار مليء بالعواطف

أعلن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والذي كان قد تألق في صفوف نادي الهلال السعودي، عن قراره بالعودة إلى فريقه القديم سانتوس بعد مغادرته لدوري روشن. هذا القرار الذي اتخذه نيمار يحمل في طياته مشاعر مختلطة وتجارب عميقة.

أسباب العودة

في تصريحات صحفية، أوضح نيمار أنه في بداية شهر يناير لم يكن لديه أي نية لمغادرة الهلال أو العودة إلى سانتوس، حيث كانت عائلته سعيدة وكان يمتلك الدافع للحفاظ على مستواه. ومع ذلك، فإن بعض القرارات التي اتخذها كانت تتجاوز في بعض الأحيان منطق كرة القدم.

مشاعر الحزن والتغيير

أشار نيمار إلى أنه عانى من مشاعر الحزن أثناء التدريبات، وهو ما كان له تأثير سلبي على أدائه. لكن فجأة، ظهرت له فرصة العودة إلى سانتوس، ولم يتردد في اتخاذ القرار. وقد أخبر والده برغبته في العودة، مشيراً إلى أن السعادة التي يشعر بها الآن لا يمكن وصفها بالكلمات.

العودة إلى الشباب

عندما عاد إلى سانتوس، شعر نيمار وكأنه في السابعة عشر من عمره، مليئاً بالحماس والرغبة في المشاركة. كما أشار إلى أنه يطمح للعودة إلى المنتخب البرازيلي، حيث يرى أن لديه هدفاً كبيراً يسعى لتحقيقه وهو الفوز بكأس العالم، والذي قد يكون الأخير له.

التكيف مع الفريق

على الرغم من أنه لم يلعب سوى مباراتين مع الهلال بعد عودته من الإصابة، إلا أنه يشعر الآن بأنه جاهز للعب في أي مركز يطلبه المدرب. نيمار، الذي اعتاد على اللعب في المركز رقم 10، يفتح قلبه لاستقبال أي دور يراه المدرب مناسباً له، سواء كان في الجناح أو مهاجم أو لاعب وسط.
قلب أسود الحلقة 19

التحديات المقبلة

اختتم نيمار تصريحاته بالتأكيد على أنه في حالة بدنية أفضل، على الرغم من أنه ليس جاهزاً بنسبة 100%. وأوضح أنه يسعى جاهداً لاستعادة ثقته في اللعب، معبراً عن رغبته في رد الجميل للشعب البرازيلي، أولاً مع منتخب بلاده، والآن مع سانتوس.

يذكر أن نادي سانتوس أعلن رسمياً تعاقده مع نيمار خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع الهلال السعودي، مما يفتح أمامه آفاق جديدة في مسيرته الكروية.