قيود جديدة على الاستثمارات الصينية في أمريكا
مقدمة
في خطوة مثيرة للجدل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية تتعلق بالأمن القومي، موجهةً إلى لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة. تأمر هذه المذكرة بتقييد الاستثمارات الصينية في مجموعة من القطاعات الحساسة، بما في ذلك التكنولوجيا والطاقة.
أهداف المذكرة الرئاسية
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز حماية الأمن القومي الأمريكي من التهديدات المحتملة التي قد تأتي من دول تعتبرها الولايات المتحدة معادية. ووفقًا لصحيفة "بيزنيس ستاندارد"، يُعتقد أن هذه الدول "تستغل الموارد الأمريكية لتعزيز قدراتها العسكرية والاستخباراتية".
القطاعات المستهدفة
تشمل المذكرة استخدام "جميع الأدوات القانونية اللازمة" لمنع "الكيانات المرتبطة" بالصين من الاستثمار في عدة مجالات، من بينها:
- التكنولوجيا الأمريكية
- البنية التحتية الحيوية
- الرعاية الصحية
- الزراعة
- الطاقة
- المواد الخام
كما تسعى الإدارة الأمريكية إلى وضع "قواعد جديدة" للحد من استغلال ما تسميهم بـ "الأعداء الأجانب" لرأس المال والتكنولوجيا والمعرفة الأمريكية.
قيود على الاستثمارات الأمريكية
بالإضافة إلى تلك القيود، تدرس الإدارة فرض قيود على الاستثمارات الأمريكية المتجهة إلى الصين في مجالات حيوية مثل:
- أشباه الموصلات
- الذكاء الاصطناعي
- التكنولوجيا الكمية
- التكنولوجيا الحيوية
- قطاع الطيران
حماية المستثمرين الأمريكيين
تأتي هذه التدابير كجزء من جهود أوسع تهدف إلى حماية المستثمرين الأمريكيين من خلال مراجعة الشركات الأجنبية المدرجة في البورصات الأمريكية. كما تسعى الإدارة إلى ضمان عدم أهلية الشركات المرتبطة بالدول المعادية للمشاركة في خطط المعاشات التقاعدية.
المشردون الحلقة 13
موقف ترامب والمشرعين
في المذكرة، أعرب ترامب عن موقفه القوي، مشيرًا إلى أن "جمهورية الصين الشعبية لا تسمح للشركات الأمريكية بالاستيلاء على بنيتها التحتية الحيوية، وينبغي للولايات المتحدة ألا تسمح لجمهورية الصين بالاستيلاء على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة".
القلق من الاستثمارات الأجنبية
أبدى بعض المشرعين في واشنطن قلقهم من أن الاستثمارات الأجنبية في الأراضي الزراعية الأمريكية قد تشكل تهديدًا لسلاسل التوريد الغذائي، بالإضافة إلى المنشآت العسكرية القريبة. هذه المخاوف تعكس القلق المتزايد حول الأبعاد الأمنية لهذه الاستثمارات.
