-

اتهامات جديدة لمساعدي نتنياهو بالترهيب

اتهامات جديدة لمساعدي نتنياهو بالترهيب
(اخر تعديل 2025-02-12 15:33:29 )

اتهامات خطيرة لمساعدي نتنياهو بالترهيب

وجهت السلطات اتهامات إلى ثلاثة من كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهمة ترهيب الشهود. وقد تم ذلك من خلال إرسال سيارة مزودة بمكبر صوت إلى منزل أحد الشهود الرئيسيين في قضايا الفساد المتعلقة بنتنياهو في عام 2019، بهدف مضايقته وإجباره على تغيير شهادته.

تفاصيل الاتهامات

بحسب ما أفادت به صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المساعدين الثلاثة الذين طالهم الاتهام هم: عوفر جولان، الذي شغل منصب المتحدث باسم عائلة نتنياهو ومدير حملة انتخابات حزب الليكود في عام 2019؛ يوناتان أوريش، الذي كان مستشارًا استراتيجيًا ومسؤولًا كبيرًا في طاقم الحملة الانتخابية؛ ويسرائيل إينهورن، المتحدث باسم حزب الليكود. وتجدر الإشارة إلى أن جولان وأوريش لا يزالان يشغلان مناصب مشابهة حتى اليوم.
مكانك في القلب 8 الحلقة 73

ردود الفعل على الاتهامات

أعرب مكتب المدعي العام، الذي يقوده عميت إيسمان، عن عزمه تقديم لائحة اتهام تتضمن عقوبة محتملة بالسجن لمدة ثلاث سنوات. جاء ذلك بعد سلسلة من جلسات الاستماع التي عُقدت مع المشتبه بهم على مدار الأشهر الأخيرة. وفي رد فعلهم، ندد جولان وأوريش بقرار المدعي العام، مشيرين إلى أن التحقيق استغرق ما يقرب من ست سنوات قبل تقديم التهم، وأكدوا أن المدعي العام الذي تولى القضية في البداية أوصى بإغلاقها.

خلفية القضية

في عام 2019، كان نتنياهو يخضع للتحقيق بسبب مزاعم ارتكابه مخالفات خلال فترة ولايته كوزير للاتصالات، بالإضافة إلى فترة رئاسته للوزراء بين عامي 2014 و2017. وكان قد عين شلومو (مومو) فيلبر كمدير عام للوزارة، والذي تحول لاحقًا إلى شاهد ضده في هذه القضايا.

تفاصيل القضية 4000

في نهاية المطاف، تم توجيه اتهامات إلى نتنياهو في القضية المعروفة بالقضية 4000، وهي واحدة من ثلاث قضايا يحاكم فيها رئيس الوزراء حاليًا. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن جولان وأوريش وأينهورن وضعوا خطة مشتركة لمضايقة فيلبر أثناء التحقيق ضد نتنياهو.

التحقيق والمضايقة

وزعم ممثلو النيابة أن الثلاثة أرسلوا شخصين يقودان مركبة مزودة بمكبر صوت إلى منزل فيلبر في بتاح تكفا، حيث بثا رسائل مسجلة تنتقده بسبب شهادته ضد نتنياهو. وقد ركن الشخصان السيارة بجوار منزله وبدآ بتشغيل الرسالة التي تقول: "مومو، كن رجلًا، اذهب وأخبر الحقيقة، مومو فيلبر، عما فعلوه بك لتكذب ضد رئيس الوزراء وما وعدوك به".

رسائل مضايقة

كما جاءت في رسالة أخرى تم بثها عبر مكبر الصوت: "اليسار يستخدمك لإسقاط الليكود يا مومو، اسمع ما قلته بنفسك قبل أن تضغط عليك الشرطة". تعكس هذه الحادثة مدى التعقيد الذي يحيط بالتحقيقات، وتسلط الضوء على الأساليب المزعومة التي قد تُستخدم للضغط على الشهود في القضايا الحساسة.