اتفاقية دفاعية جديدة بين الصومال وتركيا

اتفاقية دفاعية تاريخية بين الصومال وتركيا

أعلن عبد القادر محمد نور، وزير الدفاع الصومالي، عن توقيع اتفاقية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصومال وتركيا. تعكس هذه الاتفاقية الرغبة القوية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما يعد خطوة هامة نحو تحسين وتنمية القدرات الدفاعية للصومال.
أمنية وإن تحققت الحلقة 440

أهداف الاتفاقية

في تصريحاته، أكد وزير الدفاع الصومالي أن هذه الاتفاقية التاريخية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من القطاعات، مما يعكس رؤية مشتركة للشراكة ذات المنفعة المتبادلة. ووفقاً لوكالة الأنباء الصومالية "صونا"، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الصومال لاستعادة استقراره وأمنه.

إعادة بناء الجيش الوطني

أضاف الوزير أن دولة الصومال مستمرة في إعادة بناء جيشها بعد سنوات من الصراع وعدم الاستقرار. هذه الجهود تتطلب دعماً دولياً مستمراً، حيث ستساهم هذه الاتفاقية في تقديم الدعم اللازم لتطوير القدرات العسكرية للصومال.

المساعدات التركية

تضمن الاتفاقية أيضاً تقديم تركيا مساعدة مالية تهدف إلى تنفيذ مشاريع التنمية العسكرية الرئيسية في الصومال. من ضمن هذه المشاريع، ستستثمر تركيا في البنية التحتية الحيوية التي تعتبر ضرورية لتعزيز نوعية الحياة للقوات المسلحة الوطنية.

اجتماع رفيع المستوى

تم توقيع الاتفاقية خلال اجتماع رفيع المستوى حضره مسؤولون من كلا الحكومتين. هذا الاجتماع يسلط الضوء على التزام تركيا العميق بدعم جهود التعافي والتنمية الجارية في الصومال، ما يفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين في المستقبل.