اعتقالات جديدة في الضّفة الغربية
اعتقالات جديدة في الضّفة الغربية
في تطور مقلق، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال عشرة فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية، من بينهم شقيقان. هذا الحدث يعكس استمرار الحملات العسكرية ضد الفلسطينيين، حيث لا تزال الأوضاع تتدهور بشكل متسارع.
تحقيقات ميدانية واعتداءات
وفقاً لما ذكره نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، وكما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني لعشرات الفلسطينيين في مخيم الدهيشة ببيت لحم. وقد أُفرج عن الغالبية منهم لاحقاً، لكن ذلك لم يمنع من وقوع اعتداءات وتهديدات، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع الذي طال منازل المواطنين.
حجم الاعتقالات منذ بدء العدوان
تشير التقارير إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني قد تجاوز 11,700 مواطن من الضّفة الغربية بما فيها القدس. هذه الأرقام تعكس حجم المعاناة والضغط الذي يتعرض له الفلسطينيون يومياً.
تصعيد مستمر في حملات الاعتقال
تواصل قوات الاحتلال تصعيد حملاتها ضد الفلسطينيين في الضّفة الغربية، حيث تُعتبر هذه الاعتقالات من أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تعتمدها للاحتلال. الهدف من هذه الحملات هو تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، وهي أيضاً إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تُستخدم لاستهداف الفلسطينيين.
خسائر في الأرواح في غزة
في وقت سابق، استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال لمنازل المواطنين في مدن غزة وجباليا ورفح. وذكرت وكالة "وفا" أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلاً في محيط شارع الجلاء غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين. كما قصفت طائرة مسيرة منزلاً في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، مما نتج عنه استشهاد مواطنة وإصابة أفراد أسرتها.
خاتمة
إن استمرار هذه الاعتداءات والاعتقالات يسلط الضوء على الوضع الإنساني المتدهور في فلسطين، ويعزز الحاجة إلى تحرك دولي فعال للضغط على الاحتلال لإنهاء هذه السياسات القمعية.
بهار مترجم الحلقة 25