أزمات نتنياهو السياسية وفضيحة قطر

الأزمات السياسية التي يواجهها نتنياهو

يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خضم مجموعة من الأزمات السياسية التي تتفاقم يوماً بعد يوم. الضغوط المتزايدة من داخل حكومته قد أجبرته على اتخاذ قرارات غير متوقعة، ومن بين تلك القرارات كان تغيير اختياره لرئيس الأمن القومي، مما زاد من حدة الغضب الشعبي.

فضيحة الفساد وتأثيرها على الحكومة

تتواصل الفضيحة التي تجتاح مكتب نتنياهو، حيث وصلت الأمور إلى مستويات جديدة من الغضب العام. فقد شهدت الأسابيع الماضية احتجاجات واسعة ضد محاولته إقالة رئيس جهاز الأمن العام، رونين بار، مما أدى إلى اضطراره لاستبعاد البديل الذي اختاره، إيلي شارفيت، بعد يوم واحد فقط من تعيينه.
دين الروح الحلقة 15

التدخلات السياسية والاحتجاجات الشعبية

تجدر الإشارة إلى أن شارفيت كان قد شارك في الاحتجاجات ضد خطط الحكومة المثيرة للجدل لإصلاح القضاء قبل اندلاع حرب غزة، وهو ما قد يؤشر على عدم استقرار الحكومة في ظل هذه الظروف المتوترة.

التحقيقات والاحتجازات

في سياق متصل، قامت المحكمة بتمديد احتجاز مساعدي نتنياهو، جوناثان أوريش وإيلي فيلدشتاين، ليومين إضافيين. وذلك على الرغم من طلب الشرطة تمديد الاحتجاز لتسعة أيام. وقد اعتُقلا للاشتباه في تقديمهما المساعدة لقطر أثناء توليهما لمناصبهما.

ردود الفعل على فضيحة "قطر جيت"

أثارت هذه الفضيحة، المعروفة باسم "قطر جيت"، استياءً عارماً في أوساط الشعب الإسرائيلي، حيث يعتبر الكثيرون أن قطر هي شريك لحماس، العدو الرئيسي لإسرائيل في حرب غزة. كما اتُهم فيلدشتاين بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال تسريبه وثائق سرية للصحافة، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي.